من فقه الختام:
شكر المولى على الفسحة في العمر ؛ فلو تأمل الإنسان عدد من مات من أترابه وأقرانه لأحصى الكثير! فينبغي له أن يحمد ربه أن مدَّ في عمره، ونسأ في أجله، ومكنه من عمل الصالحات، واستباق الخيرات.
من فقه الختام: مراجعة الماضي والتخطيط للمستقبل : فالعاقل اللبيب لا يكتفي بالتباكي والأسى على ما فرط وفات، بل يقطف ثمرة التجربة، ويعتبر بما مضى لما يستقبل . فالحياة دروس وعبر للنبيه الموفق، ولا تزيد الغافل إلا خساراً.
الشيخ أحمد القاضي