08-09-21, 06:56 AM
|
#807 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | | | | 
تعلمت ان كل نفس ذائقة الموت
إلا أن الحياة لا تتذوقها الا بعض الأنفس التي تعي ...
فن تذوق الحياة ..فن صناعة الأثر المقبول ...
فن رعاية الانفاس ...
فن الفرح بالشهيق والزفير ..
فن الاستيقاظ على هدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول ..
الحمد لله الذي رد علي روحي وأذن لي بذكره ...
فن الفرح باليوم الجديد ...
فن الدعاء اللهم عمرا مديدا في أحب الاعمال إليك ...
فن التوقف عن الضجر وتعلم تعداد النعم ...
الحياة نعمة نفرح بها حين نراها سببا في بلوغنا الجنة زمرا ...
ليس الخوف من الموت ...
الخوف أن تحيا
الحياة
بلا حياة !!!
====
عامٌ هجريٌ جديد
اليوم هو أول أيام شهر الله المحرَّم، وهو أول أيام السَنَة الهجرية الجديدة ١٤٤٣هـ
وهذا الشهر " شهر محرَّم" هو أحد الأشهر الحُرُم الذي ذكرها الله تعالى في قوله ﴿إن عِدَّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حُرُم﴾
قال صلى الله عليه وسلم: (السَنَة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حُرُم: ثلاثٌ متواليات، ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب الذي بين جمادى وشعبان) متفق عليه.
ومن خصائص شهر محرَّم أن النبي صلى الله عليه وسلم سمَّاه شهر الله،
قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان، شهر الله الذي تدعونه المُحَرَّم) رواه مسلم.
قال الإمام ابن رجب: وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلمشهر الله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله.
ومن الحديث السابق نستفيد فائدة مهمة،
هي استحباب صيام شهر محرَّم، فهو أولى الشهور بصيام التطوع،
فالسُّنَّة الإكثار من الصوم فيه، وآكد أيامه يوم عاشوراء.
=========
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
( إنْ هنَّأكَ أحدٌ فرُدَّ عليه ، ولا تبتدئ أحدًا بذلك ، هذا هو الصواب في هذه المسألة ، لو قال لك إنسان مثلًا :
" نهنئك بهذا العام الجديد ؛ قال : هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة " .
لكن لا تبتدئ الناس أنت ؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد ، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) .
فتاوى اللقاء الشهري : (١٤٤)
وقال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله :
( التهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلًا عن السلف الصالح ، ولا أعلم شيئًا من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها ،
لكن من بدأكَ بذلك فلا بأس أن تقول : وأنت كذلك ؛ إذا قال لك كل عام وأنت بخير ، أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير ؛ أو ما أشبه ذلك ..
أما البداءة بالتهنئة فلا أعلم لها أصلًا ) .
فتاوى نور على الدرب (١٠٠٤٢)
مجالس الصالحين📚 |
|
|
 |