أنا قصة شخصٍ آخر،
كالفتاة التي قُدمت لهم الشراب،
أو الشاب الذي دفعوه عبر الشارع المُزدحم،
أو الشخص الذي كسرَ قلوبهم،
لقد تجسدتُ في الكثير من الأماكن،
للعديد من الناس،
حقيقتي تكمُن في هذه الفروق الدقيقة،
في هذه اللحظات،
رُغم هذا،
لم أكُن أجرأ على أن أكون أكثر إشراقًا،
مثلما كنتُ أنا معك،
ولا لمرةٍ شعرت بأنني هكذا،
على أن أكون على قيّد الحياة،
أيًا ماكان الوعاء الذي ندفن أنفسنا فيه،
وِعائي يفيضُ بالحياة ويعجُ الآن،
مُتجاوزةً نحو شيءٍ جديد،
الأيدي لم تعُد أيدي،
إنها لمسات،
الأفواه لم تعُد أفواه،
إنها قُبلات،
إسمي لم يعُد إسمي،
إنه نِداء،
والحُب لم يعُد الحُب،
إنه أنت!.