ذات اليوم
أصاب العقل أسقام القلب الطيب وخاطب القلب:
ألا تخلصنا من عناء التفكير،، كم من قلة تدبيرك
أوردتنا المهالك،، من منزلاقات
أننا نقبع في ظلمات تعلوها ظلمات
،،

فقرر القلب أن يهب ذاته ليحيا بدقاته جسد آخر،، أنه سجن الذات
سيتحرر من الذات وسيرحل لعوالم أخرى
سيشكل كون مختلف عن الأكوان،،

وسارت الخطوات بتعداد نبضات القلب،، كانت الخطوات متهالكة
تماما مثل نبضات القلب الذي اضناه التعب ولا عتب ولا ملام فمزاد اليوم
خُصص للقلوب
،،،


كان الأمل يمتطي حصانا يسابق بها الريح كي يتمثل بحكيم من الحكماء يكسوه الوقار،،
وتبدو على سمات محياه خبرة سنوات
،،

وكان القدر أكرم فقد ساقها سوقا إلى ذاك الحكيم،،
وقد حيد القلب عن جسد صاحبته مخاطبا:
ما هذا النور الساطع الذي ملأ أركان العتمة
،،
اتخاطبني!!!

نعم اعنيك ألا ترى النور الساطع
أنت قمر ليلة حالكة غاب عنها قمرها
وشروق شمس بثت الحياة،،

تبا أينهم
؟؟؟

ماذا تعني أيها القمر المنير
؟؟؟

ما أنا إلا قلب مسخ،، جئت لعالم من يزايد

فما وجدت قلبا آخر ،،

كم جاءت قلوب لتعرض ذاتها،، لم يحتمل أحد صفاقتها
فأوصد باب المزاد
تفوح منها رائحة نتنه
إلا أنت
منذ متى لم ألتقي اشباهك
،،

لا بد لم تشاهد قلب ارهقته حماقته حتى جمع الكبوة لكبوات
،،،

وبعد