عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-21, 07:02 AM   #84
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير

62 ﴿ أبو لبابة الأنصاري رضي الله عنه ﴾



أبو لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر بن أمية واسمه بشير .

قال موسى بن عقبة اسمه بشير ، وقال بن إسحاق اسمه رفاعة

ونسبوه بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس ويقال إن رفاعة ومعشرا أخوان لأبي لبابة .

وأمه أيضا نسيبة بنت زيد بن ضبيعة .

وكان لأبي لبابة من الولد السائب وأمه زينب بنت خذام بن خالد بن ثعلبة بن زيد بن عبيد بن أمية بن زيد .

ولبابة وبها كان يكنى تزوجها زيد بن الخطاب فولدت له وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن أمية بن زيد .

وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رد أبا لبابة من الروحاء حين خرج إلى بدر واستعمله على المدينة وضرب له بسهمه وأجره وكان كمن شهدها.

روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ولداه السائب وعبد الرحمن وعبد الله بن عمر بن الخطاب وولده سالم بن عبد الله ونافع مولاه وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبيد الله بن أبي يزيد وغيرهم.

وشهد أبو لبابة أحدا واستخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم أيضا على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق .

وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح وشهد مع رسول الله عليه السلام سائر المشاهد.

وارتبط أبو لبابة إلى موضع الإسطوانة المخلفة في مسجد النبي عليه السلام حين أصاب الذنب يوم بني قريظة حتى تاب الله عليه.

بعث ـ يهود بني قريظة ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرسل إلينا أبا لُبَابة نستشيره، وكان حليفاً لهم، وكانت أمواله وولده في منطقتهم.

فلما رأوه قام إليه الرجال، وجَهَشَ النساء والصبيان يبكون في وجهه، فَرَقَّ لهم، وقالوا‏:‏ يا أبا لبابة، أتري أن ننزل على حكم محمد‏؟‏ قال‏:‏ نعم ؛ وأشار بيده إلى حلقه، يقول‏:‏ إنه الذبح.

ثم علم من فوره أنه خان الله ورسوله فمضي على وجهه، ولم يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتي المسجد النبوي بالمدينة، فربط نفسه بسارية المسجد، وحلف ألا يحله إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأنه لا يدخل أرض بني قريظة أبداً‏.‏

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره ـ وكان قد استبطأه ـ قال‏:‏ ‏(‏أما إنه لو جاءني لاستغفرت له، أما إذ قد فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه‏)‌‏.‏


عن مجاهد : (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا )، قال: نزلت في أبي لبابة ، وقال آخرون: بل نزلت في أبي لبابة، بسبب تخلفه عن تبوك.

وتوفي أبو لبابة بعد قتل عثمان بن عفان وقبل قتل علي بن أبي طالب وله عقب اليوم.

الطبقات [٣/ ٤٥٧] ـ الاصابة [٧/ ٣٤٩] ـ تفسير الطبري [١٤ / ٤٥٢ ] ـ الرحيق المختوم [ص: ٢٧١ ].