الحُب بالنسبة لك مُتعلق بالكم،
أمّا بالنسبة لي الحُب بِجموحه،
أقول : أُحبك،
فتسأل : إلى أي قدر؟.
لم أجد الكلمات المُناسبة للرد،
لكنها وجدتّ طريقها إليَّ منذُ ذلك الحين،
وهذا ما كنتُ لأُخبرك به :
أغرقتُ العالم في ظلامٍ دامس،
حجبتُ الضوء وكشفتها لك،
ألقيتُ النجوم وتوهجها،
جففتُ البحار السبعة كلها،
وسألتُك أن تعُد واحدة بِواحدة،
كُل حبة رمل في قاع المُحيط،
حسبتُ دقات قلوب البشرِ أجمع،
الذي ترددَ صداها منذُ فجر الخليقة.
بينما تنظُر بِرهبة لِجسامة إعترافي،
لكنتُ أخذت يدك في يدي، وقُلت :
لو إنك -فقط- سمحتَ لي،
إلى هذا الحدّ أُحبك.