كانت الطريقة التي بدأنا بها،
فمك على فمي،
أصابعك تتحسس عُنقي،
طلبتَ مني أن أتخيل،
كيف كان الأمر،
لأول إثنين وقعا في الحُب،
قبل ظُهور كلمة "حُب"
قُلتَ لابُد وأنهما أحسّاها،
مثلما شعرتَ بها أنت،
وكأننا خُلقنا في زمن قبل الحُب،
وكأننا كنّا في إنتظار الكلمة،
لِنُلحقها بالشعُور.