أضيف على كلامي السابق مشكلتك أختي حساسه جداً

لابد عليك قبل الإقدام على بلاغ الشرطه تحسبيها مع نفسك من جميع الجوانب لأن حياتك ستتغير 120 درجه إتجاه مجتمعك وناسك أو في عيون من هم حواليك

(( مشكلتك مشكلة شرف حدثت بينك وبين أقرب الأقرباء لك ))

لهذا بما أننا لا نفهم شيئاً عن حياتك أو عن البيئة التي تعيشي فيها أكثر مما ذكرتيه لنا ، حاولي تنظرين للمشكله من الجانب اللحظي حتى لا تكوني ضحيه لما هو أكبر وأقسى عليك

يعني هل تكرر منهم ولا زال يصدر منهم التحرش إلى اليوم ؟

أو هل لازلتي ترين بأنهم يشكلون عليك خطراً إلى هذه اللحظه ؟

لأن النزوات الشيطانيه مؤقته وقد تصدر من الشخص ويندم عليها لاحقاً حتى لو تكررت
-- كيف تعرفين ذلك من المتحرش هل هو نادم أم لا ؟
بإسلوبه وطباعه من خلال نظراته لمفاتنك أو كلامه الغزلي المبالغ فيه معك أو حتى من خلال محاولة التقرب منك والإختلاء بك بأي شكل من الأشكال

يعني إذا حسيتي بتكرار مثل هذي الأمور حاولي تبحثي عن حلول عاجله لأن الخطر لازال يلف حواليك
أما إذا حسيتي بتجاهل حينها المشكله أصبحت غير خطره ولا تستحق كل هذا الإهتمام

لذلك أرى بأن الإختبار التجريبي لمن ترينهم متحرشين بك قبل الإقدام على أي تصرف مهم جداً لك .

ملاحظة : أنا ذكرت لك هذا الكلام بناءً على أن تحرشهم بك حدث في صغرك وقبل زواجك ولا أعلم شيئاً على مدى إصرارهم على التحرش بك بعد الزواج .