أننا أعداء الحقيقة
و لا نعترف حتى لأنفسنا بها
حتى يأتي اليوم الذي تشهد ضدنا بأننا أنكرناها
أننا سرقنا الكلام و الأفكار و المشاعر بأيدي النوايا
و ادعينا أننا أطهر من أن نسرق
و أننا لم نمد أيدينا و لا أعيننا لنختلس ما نتجمل به
و نقول : هذا من عند الله !