عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-21, 12:04 PM   #2696
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:14 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وش اللي فاقد بعمري وعمري ناصف العشرين


أحنّ لغنوة أمي لا بكيت و ريحة مهادي


كبرت من التجارب ما كبرت بهالحياة سنين

ولازلت الصغير اللي يحنّ لمنهو يهادي


إنه في ساعات الحنين الذي يجتاحه ويعيش من خلاله غربة،،، ويقاسي ألم الفراق والشوق الذي يضنيه،، يشتاق ويحن أن يعود طفلا،،، يفتقد مرحلة الطفولة تلك وهو الآن في منتصف العشرينات(( 24-26)) يفتقد خلو البال وصفاءه وراحته،،، يفتقد تلك المرحلة التي كان فيها لا يعي معنى المشاكل والتفكير والسهر،،، فعلاً الطفل أقصى اهتماماته لعبته،،، ومن ثم نومه


الشاعر يحن لمرحلة جدا بعيدة " مرحلة المهد" عادة الإنسان مستحيل يتذكر هذه المرحلة،،، هنا نستشعر أنه يريد كل ما يحول بينه وبين التذكر،،، تعب وأعياه التفكير لذا يتمنى أن يعود لمرحلة ينتفي عندها القدرة على التفكير والتذكر،،،


كما أن هناك صورة أروع وأجمل الرجل مهما كبر ومهما تقدم به العمر يحن لوالدته لأمه "ربي يحفظها ويخليها" لحضن يحتويه،، لفكر يفكر عنه ومن أجله،،، فهو يعاني الحزن لذا يتمنى أن يعود لذاك الطفل الباكي لا ينشد سوى أن تحمله أمه بين ذراعيها تحسسه بالأمان وأنها بالجوار،،، أنها بقربه،،، وكي تمنحه الحنان وإحساسه بالأمن تغني له أهزوجة دارجة كي تقر عيناه بالنوب وتضعه في سريره "المنز" القابل للتأرجح واليوم أخذ أشكال متطورة في عصرنا الحاضر بنفس الفكرة،،،



مثل ذاك الأمر أقصى طموحاته تلك الأشياء اللي يفتقدها بيومه الحاضر،،،أبدعت وامتعت هنا برسم تلك الصورة الرائعة،،


ريحة مهادي: كناية عن الحنين للعودة لمرحلة الطفولة الخالية من الهم والتفكير،،،


 

رد مع اقتباس