عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-21, 07:10 AM   #90
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:05 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير

67 ﴿ عامر بن ربيعة رضي الله عنه ﴾

عامر بن ربيعة بن مالك ابن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

وعنز بسكون النون أخو بكر بن وائل حليف بني عدي ثم الخطاب والد عمر ومنهم من ينسبه إلى مذحج .

وكان حليفا للخطاب بن نفيل، وكان الخطاب لما حالفه عامر بن ربيعة تبناه وادعاه إليه فكان يقال له عامر بن الخطاب حتى نزل القرآن: أدعوهم لآبائهم، فرجع عامر إلى نسبه، فقيل عامر بن ربيعة، وهو صحيح النسب في وائل.

عن يزيد بن رومان قال: أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعوا فيها.

قالوا: وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حشمة العدوية.

عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد.

عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة، يعني زوجته.

قالوا: وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري.

وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله.

وله رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم من طريق أبنه عبد الله ومن طريق عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وأبي أسامة بن سهل وغيرهم وذلك في الصحيحين وغيرهما .

وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وكان صاحب عمر لما قدم الجابية واستخلفه عثمان على المدينة لما حج.

ويذكر عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك، وهو صائم ما لا أحصي أو أعد.

عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة، وكان عامر بدريا، قال: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان.

فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى ثم اشتكى فما أخرج به إلا جنازة.

قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفان بأيام، وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

الطبقات [٣ / ٣٨٦، ٣٨٧ ] ـ الاصابة [٣ / ٥٧٩ ] ـ صحيح البخاري ، كتاب الصوم.