الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-21, 07:08 AM   #51
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب ♡


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق


•• استكمال إسم الله الهادي ••


•• ورقه ••

إذا أراد هدايتك ، جعل ورقة ملقاة إلى الأرض تعيدك إليه !!

مما يذكر أن رجلا كان يترنح في سكك مدينته مخمورًا ، فرأى بعينين أذبلتهما الخمرة مكتوب عليها اسم (الله)
فاعتصر فؤاده حبًا وحزنًا ،

وقال باكيًا: اسم الله على الأرض!
فحمل تلك الورقه وذهب إلى بيته فنظفها وعطرها وقبلها ورفعها ، ثم نام ليسمع هاتفًا يقول : رفعت اسمي ؟
وعزتي لأرفعن اسمك ، فأذا به يستيقظ على الهدايه تملأ قلبه ♡

ويتحول من رجل لا هدف له من هذه الحياة إلى رجل من الصالحين المعروفين بالتاريخ !!
وإذا أراد هدايتك أسمعك صوتا يقول لك ،
اتق الله ، فيستيقظ فؤادك !

فهذا أحد الثلاثه الذين أطبق عليهم الغار في القصه النبويه الشهيرة ، يحضر من زمن بعيد للفجور بابنه عمه ،فتسوقها الأقدار إليه بحاجه فيبتزها ، وقبل لحظات من بدئه لمراده البشع ،
إذ تقول له اتق الله ولا تفضن الخاتم إلا بحقه ، فينهض فزعا ، لم تدع كلمة (اتق الله) في قلبه شهوة إلا وسحقتها......


•• حبل النجاة ••

تكون في غمرة النسيان فيذكرك به ،
تكون في حومة المعصيه فيوقظك ،
تكون في وسط المستنقع فيطهرك ،
تكون داخل الجب فيدلي إليك حبلا ..

•° يهديك بحب يغمر فؤادك ،
•° أو بخوف يزعزع استقرارك ،
•° أو بمرض يذل كبرياءك ،
•° أو بحاجه ترغم أنفك،
•° أو بفقر ينقض ظهرك ،
•° أو بخواء يعذب روحك..

- يعيدك إليه ، إلى طريق الأنوار ،
- يجعلك من رواد المسجد بعد أن كنت تنظر إليه من بعيد ولا تنالك هداياته من قريب ،
- يعلم يديك كيف تمسكان بالمصحف بعد سنين طويله من الهجر والصدود ،
- يرطب لسانك بذكره بعد أن كنت تترنم بأغان تافهة !

تخرج من بيتك قاصدًا المسجد وفجأة تغير الطريق إلى مسجد آخر بعد الصلاة تسمع كلمة يلقيها أحد الدعاة تغيير شيئا كان مستقرًا في قرار نفسك !
يغير طريقتك أو حتى طريقك...

والعبد صاحب الروح المرهفه يستنبط هدايات الله سبحانه وتعالى ويعلم أن الكون مربوب له سبحانه وأن الله يهديه في أي شي في كونه ويضله في أي شي في كونه
ولن يضل سبحانه إلا من أغلق قلبه عن الهدى ودين الحق

إذن ..
ضياع هذه الحياة إن لم تأتِك الهدايه من عنده.....
أتذكر مثال الصحراء التيه آنفه الذكر ،
إن ضياعنا عن طريقه سبحانه ، عن مسجد ، عن الله اكبر ، عن اللهم أنت السلام ومنك سلام ، أعظم فظاعه من التيه الصحراء ، وسنكون بذلك في غربه أقسى من غربه الطائر الذي فقد سربه في فصل الشتاء ، فقررت الثلوج أن تبتلع أحلامه المحلقه ،

اللهم ارزقنا الهدايه من عندك تنتشلنا من صحراء التيه وتوصلنا اليك وتدخلنا بها جنه عرضها السموات والأرض

انتهى ...

(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••