عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-21, 11:53 AM   #2710
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:43 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يعود شاعرنا في بيته الثاني ليحكي قصة أولئك المرتاحين،،، هؤلاء الشخص منهم ينام قرير العين يغط في نوم عميق ولا يحمل من الدنيا هموم،،، طبعا هنا الشاعر يرى نفسه أكثر من يعاني لأن العاشق يرى بلواه في الحب ما تعادلها أي بلوى أخرى،،،




يرى الكل أفضل منه وضعا،،، يقول: يا حظ وسعادة من ينام بأمن واطمئنان ولدرجة أمانه ينام وما يهمه قفل الباب،،، هو عايش في بيئة بها أمن واستقرار ما فيه ما يغض مضجعه ويكدر ساعات نومه،،،


عادة هناك نوع من الناس ينامون وبيوتهم مشرعة الأبواب " مفتوحة على مصرعيها" من الأمان السائد في المنطقة فينال نعمة الاطمئنان مأمن على نفسه وبيته وما فيه،،، هنا نذكر مثل " كلنا عيال قرية وكلن يعرف أخيه" هذا المثل جدا ينطبق هنا فالمنطقة التي لا يراعي فيه الشخص قفل بيبانه،، منطقة بها ناس تعرف بعض وبهم الخير والطيب والتقارب،،،


بل أكثر من ذلك كل واحد منهم يتعامل مع بيت الآخر أنه بيته ومن الحرمات اللي يجب يحافظ عليها ولا ينتهكها،،، لدرجة الأقفال والمفاتيج مالهم داعي وسبب،،، وكأنها قرية يعيش بها الناس متقاربين متعاضدين،،،


وابدعت
،،،



هذا المرتاح يصادق من يصادفه من الطيبين،،، هنا يشير إلى الذين يحرصون على مشاعر الإنسان ولا يؤذنوها،، لأن الشاعر مبتلي في مشاعره من جور البعض وخاصة سبب عوقه وعلته وداءه ،،،



"غرفة مالها مفتاح": كناية عن الأمن والاطمئنان،،،


راائع


 

رد مع اقتباس