08-19-21, 11:55 AM
|
#2711 |
| | 
بعد شفتهم ولّيت والقلب معهم راح
براكين صدري زودت في حرايقها
كلام عسل وأحلى من التين والتفاح
من الواقع هروجه ولا هو يفرقها
تغير حال العاشق،،، كان يعد نفسه في يوم ما مع أولئك المرتاحين لا يهمه قفل بيبان ولا قلبه مشغول ولا يعاني من أسقام أو كسور،،،
متى تغير الحال؟؟؟
عندما رآها وهكذا الحب حل دون استئذان ومقدمات،،، نراه حب النظرة الأولى الذي من النادر والقليل أن يقع لكن هنا وقع ،،
ولتفخيم قدرها يخاطبها بصيغة الجمع وهو الواضح في ضمير الجمع المتصل "هم" بعد تلك الرؤية بدأت الحياة تختلف ،،،
ولى وتاه وضاع عن الحياة الأولى ليتلمس خُطى السائرين " اللي وقع قلبه بحبها،،، تلك نقطة الضعف ،،، تلك صاحبة العوق،،، تلك المتسببة في الكسور،،، هنا أصبح الشاعر مقيد تقوده عاطفته المتمثلة بقلبه ،،، خذت قلبه ويندرج تحته الفكر لهذا هنا واضح إنها أحكمت السيطرة على القلب والعقل معا ،،،
"وليت": كناية عن الضياع وهلاك الحال لبيان مدى سيطرة العشق عليها
ونلمح هنا أنها ذات حُسن فتان وجمال آخاذ بدليل قدرتها منذ النظرة الأولى أن تأسر عاشقها،،،
جميل لنكمل
"القلب معهم راح": استعارة/ شبهت القلب كالإنسان له القدرة على التتبع والسير/ الغرض نها بيان مدى عشقك واعجابك وانبهارك بها
رائع
،،، |
|
|
 |