لطالما إعتقدت أن كلمة "ثُم"
مُقدمة لشيءٍ رائع،
كأن تلوحُ سفينة في الأُفق،
أو أن تجد رسالة،
غير متوقعة في صندوق البريد،
هذا الإنتقال الرشيق المُفاجئ
من اللاشيء لكُل شيء،
"ثُم" كلمة تحمِل عالمًا من الوعود،
"ثُم" تسلل الضوء مُبددًا الظلام،
ناهيًا للسماء،
وتوقف بُكاء المطر،
"ثُم" إلتقيتُك.