عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-21, 01:39 PM   #2729
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:43 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اللحن يانوح الحمامة وجدته
دام القسى موجود تبت يدينه

لحنٍ كساني لين لحنه شعرته
يعزف على لحن المفارق انينه

شاعر اللوحة

وجه حزين
كيف لمسنا ذاك الشعور
؟؟؟
بيت القصيد الأول يروى معاناته فما ظفر به لم يكن كنزا،،، كان الألم لحن حمامة نائحة والله على من اتخذتها من كائنات تلك التي هيضت أشجانك،،،

حزينة كما تراها،،، تعاني وتشكي نوحها لجريج،،،

التقت الأحزان لترسم لوحه رغم صمتها تصرخ،،، وتجر الصرخة لحن تكتب من خلاله كل الشعور دموع وبكا صرخة أنين من فرط الحنين اللي هيج الذكرى بثت عبر أثير الشجن وصلة أنين
،،،

وكم رائع اختيارك " حمامة نائحة" فكم كانت تلك الحمامة في نوحها نديمة العشاق الذين عانوا من الفراق القاسي،،، وهناك العديد والعديد من الرسمات واللوحات اللي كانت تلك المطوقة نديمتهم،،،

ومنه قول أبو فراس الحمداني وهو يقاسم الحزن تلك التي مال غصنها كسيرا،،،


أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ*** أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي

مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى*** وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ

أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ***عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ

أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا***تَعالَي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي



ولا يوجد مشهد لفراق دون أن يكون مجنون الهوى طرف به،،، قيس بن الملوح يدعو الحمام اللي رأي فيهن حزن من فرطه كانت الدمعة به قاسية لا تستطيع التحدر على الوجنات،،، حتى كانت حمامة تشبه حاله،،، فجرت دموعه على جر هديلها المتقارب " نوح الحمام"، يقول:


فَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حَمائِماً*** بَكَينَ فَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ

وَكُنَّ حَماماتٍ جَميعاً بِعَيطَلٍ***فَأَصبَحنَ شَتّى ما لَهُنَّ قَرينُ

فَأَصبَحنَ قَد قَرقَرنَ إِلّا حَمامَةً***لَها مِثلَ نَوحِ النائِحاتِ رَنينُ

تُذَكِّرُني لَيلى عَلى بُعدِ دارِها***رَواجِفُ قَلبٍ باتَ وَهوَ حَزينُ



وهاهو ابن عبد ربه الأندلسي يرى في شجن الحمام مداوة لشجنه من فرط ما رأف شجنها بشجنه فما أروع صورة المواساة هنا،،، قال:

وإن ارتياحي من بكاء حمامة *** كذي شجن داويته بشجون

كأن حمام الأيك حين تجاوبت *** حزين بكى من رحمة لحزين


هكذا رثى شاعرنا شجنه من شجن تلك الورقاء التي ناحت ،،،

تشكي له همهااا ليبكي همه فتجاورا في الشجن والحزن فاقدا فرح ،،،


 

رد مع اقتباس