عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-21, 01:46 PM   #2730
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (01:43 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وجد من خلال الهديل الذي تهدله الحمامة بشكل متواصل وكأنها تنوح من شجن وحزن،،

وجد ضالته وجد طريقه للحزن كان يحاول أن يخفي تلك الحقيقة لكن شجن يشبهه ذكره فنزف ذكراه،،، يحكي حكاية الحزن الذي ألم به لم يكن إلا من القسوة،،، فمن ينظر للحالة التي بلغها سيعي كم ذاك الحزن الذي كان دفينا حتى صاحت الورقاء فباح المكنون ،،،


قاسية بشدة تلك التي غيرت خارطة الطريق،،، ضاعت من بعدها كل الطرق،،، فما أكبر القسوة على قلب الفاقد،،، تمنى أن كل قسوة تبيد وتُهلك وتخسر ،،، حتى لا يبقى إلا نقيضها "الرحمة" فمن يراه يرق لحاله ويرحمه ،،،

يدعو على القسوة ولا يدعي على القاسية،،، كم من عاشق أوجد مبررات لغياب من يهواها وأوجد من المبررات الكثيرة لها،،، القلب العاشق لا يستطيع أن يتلبس القسوة حتى وأن صادفها من جراءها،،،

طالما القلب ينبض عشق سيحاول أن يجد عذر،، لأن طريق العودة لا بد أن يُحف بالأعذار،،، وهل هي عائدة؟؟؟ لا تبدو كذلك،،، لكنه أمل العشاق ،،، ولا تسألهم المعاملة بالمثل ،،، من قاسى ليس كمن قسى،،،

الأول يعاني والثاني سبب معاناته،،، أيكون الظالم كالمظلوم؟؟؟ بالطبع لا يستويان،،، والغريب في الأمر أن المظلوم يحاول أن يعود لعالم من ظلمه
!!!


كم أتذكر هنا صوت حكمة المحبين من خلال خبره عاشق كمهندس الكلمة اللي قالها مدافعا عن من ظلمته:
قلت يهجرني حبيبي لين يرضى*** علموا الظالم ترى المظلوم راضي

يا نوح الحمامة: أسلوب إنشائي طلبي،،، نوعه: نداء "يا" غرضه: إظهار أن هديل الحمامة المتواصل بصوتها كأنه عويل وبكاء من حزن وشجن دلالته إظهار الحالة التي عليها الشاعر ووجد من خلال الحمامة النائحة ما يمثله،،،



وجدته: استعارة،، شبهت أن لحن الحمامة" نوحها" إنسان أو طريق ضيعته ثم لقيته،،، الغرض منها بيان إنك اهتديت من خلال صوت الحمامة لحزنك الدفين،،، فكأن نوح الحمامة ما أوصلك لفهم المستور من حزنك،،، وفي الحقيقة هو تعبير من خلال مبرر ومسبب وجدته لترثي ذاتك الفاقدة،،،

القسا موجود: كناية عن الظلم في ما قابلته المحبوبة من جحود ببعدها وغيابها ومفارقتها لك،،،


"تبت يدينه: استعارة،،، شبهت القسوة كالإنسان اللي له يدين تتمنى أن يُهلك ويخسر ما تحوزه اليدين من مال أو أعمال ،،، غرضها: بيان البعد والهلاك لتباعد المحبين،،،


ومنه ما ورد في القرآن الكريم في ذكر أبو لهب من سورة المسد، قال تعالى:" تبت يدا أبي لهب وتب" بمعنى سيخسر ما يملكه في الدنيا من مال وأعمال وسيكون مصيره الهلاك في النار يوم القيامة،،،

حقيقة البيت الأول فيه جمال وعمق وتوظيف رائع
من


الحمامة الورقاء أو المطوقه تلك التي ينسب لها الشجن و " نوح الحمام " عادة
• القسوة وتجسيدها
• روابط صوتيه: اللحن
• روابط حسيه: اليدين



ابدعت من الآخر
،،،


 

رد مع اقتباس