08-22-21, 01:50 PM
|
#2731 |
| | 
ذاك الحزن الشجي أصبح ثوب يكسيك فملامسة الثوب من بدته قريب جدا،،،
أصبح الحزن عنوانك وهو ما كان قبل أن تستحضر الذكرى من خلال نوح الحمامة،،، ذاك اللحن لامس شعورك،،، أخرج مكنونات حاولت تسلى عنها ودكت حصون كل محاولاتك أمام ذات الشجن،،،
وصلت لعمق ذاك الشعور المجهد،، نفس اللحن ،،، وكأن النوته نفسها كانت من نصيبكما أنت وحمامة نائحة حتى ألتقى الغرض عند لحن يعزف الفراق مفارقة كلا لمن يهواه وما أصعب الفراق هنا من نوحه اشترك بزفرات الأنين،،،
الأنه شعور ألم ذاك الصوت اللي لا يُفهم منه شيء سوى أن راعيه يعاني ويكابد ألم شديد،،، ألم الفراق قوي على النفس ،،، وكأنك أنت وتلك الحمامة قد طالكما من عكف المخالب ما أدى لجرح نزف شجنه ،،،حتى بان ألمه من خلال أناته،،،
الله والله
لحن كساني: استعارة،،، شبهت اللحن كثوب يُكتسى ويستر البدن،،، الغرض منها: بيان أن حزنك كبير وكأنه من رأسك حتى أخمص قدميك،،،
أيكون لحن الأنين والحزن كساء،،، عندما يكون ما بيد العاشق حيله في الوصل تصبح عبارة وش حيله اللي ثوبه يعريه وهو بلياه عاري شعور ،،،
يكون ،،،
شعرته: كناية عن ملامسة الإحساس والشعور في نفس الشاعر
،،،
لحن المفارق: استعارة،،، شبهت أن للفراق لحن وكأنه نوتة موسيقية،،، الغرض منها: بيان الحزن الشديد الذي انتابك من غبن الفراق بينك وبين من تهواها
،،،
انينه: استعارة / شبهت أن للمفارق أنين كالإنسان المتأوه المتألم،،، الغرض منها: بيان عظم حجم ألمك من سبب فرقها
،،،
وإبداااع
كمية الصور البيانية على كثرتها وتتابعها تترا هنا لم تظهر هذا التعقيد،،، والسبب طبعا لأنها وُظِفت كحاجة لا كحشو ومجرد صف كلمات لذا ابدعت وبشدة ،،،
|
|
|
 |