عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-21, 02:16 PM   #2737
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (02:13 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في ختام الأبيات يعود لمخاطبة الورقاء من جديد ،،، فذاك بحر الحزن المتكون من عبراته المالحة التي لا يزال يهلها من أثر الفراق ،،، طالما به نفس وروح وقد تجرع حزنها غصات كشارب من دموع بِحَاره التي ما زادته إلا عطشا فلا زال ضاميها ،،، فهو جراء ذاك الوضع سجين،،،

أي قضبان يقبع خلفها ذاك السجين

؟؟؟

سجن محبوبته وحزنه جراء تلك الغائبة


يعاني سجن حبها ولا مجال لغاية كتابة هذه السطور أن يكفخ بجناحيه يعتلي سماء الحرية،،، ظلم سجون العشق ،،،


وحزني شربته: استعارة/ شبهت الحزن كسائل قابل للشرب الغرض مه: تجرع مرارة الفراق وكثرة سكب العين مدامعها

سجينه: كناية عن سجن الحب الحزين،،،



وقبل الختام

يَحكى أحدهم أسطورة : أن حمام من عهد نبينا نوح "عليه السلام" قد كان لهن ملك يُدعى الهديل فلا زلن يبكين هديلهم هديلاً

يقول في ذلك نصيب بن رباح صاحب هند:


لقد راعني للبين نوح حمامةٍ*** على غصن بانٍ جاوبتها حمائمُ

هواتفُ أمَّا من بكين فعهدهُ*** قديمٌ وأما شجوهنَّ فدائمُ



ولا زال هنا عاشق يبكي حبه من سنين ولا يزال
فما أشبه الأمس باليوم


 
التعديل الأخير تم بواسطة الجادل 2018 ; 08-22-21 الساعة 02:33 PM

رد مع اقتباس