الموضوع: بين ثنايا غيمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-21, 02:38 PM   #13
أبكم

الصورة الرمزية أبكم

آخر زيارة »  08-23-21 (02:16 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




ما أجمل أن أبدأ رحلتي بهذه الخاطرة الجميلة يا أ. عطاء دائم

هزائم صغيرة / كبرعم صغير
فما يحدث للبرعم الصغير إن كان مخبأً بين ثنايا غيمة يا أ. عطاء ؟
نعم .. يكبر كما تكبر هذه الهزائم في داخلنا

أجمل به من تشبيه، ومستهل لهذه الخاطرة.

والليل والصمت رفيقان، كأنهما توأمان
وظلال الضوء باتت فوق سنابل الريح

السنبلة ترمز للخير/ الأمل
والضوء هو الصباح/ الفرح

لكن ظلال الضوء باتت فوق سنابل ( الريح )
والفرق كبير بين الريح والرياح ..
فالأولى تعني العذاب والثانية تعني الخير ..

فكانما الكاتبة تخبرنا بأن انتظار الضوء / الأمل ما زال ينتظر التنفس.

ونكمل ..

وعبق الذكريات يغزل شالاً من رحيق الأشواق ..

الذكريات تغزل من رحيق الأشواق شالاً ..
وكلمة ( عبق ) تخبرنا عن ماهية هذه الذكريات / عطرها ..

ونكمل ..

ورسائل من نسيم تنعش ذاكرة الحنين ..

هاقد أتى الصباح، يحمل مع نسائمه رسائل الحنين..
( وما الاصباح منك بأمثل )

وطرقات مفقودة لا يحتويها لقاء ..
( وما حب الديار شغفن قلبي .. ولكن حب من سكن الديارا )

ورسائل الروح لا تجد أوراق ( أوراقاً ) تدون فيها عبق الغائبين ..
الرسائل تأتي من كل حدب وصوب، فكما هناك رسائل من نسيم، فهناك رسائل الروح التي تريد أن تدون كل تلك المشاعر عن الغياب والانتظار .. لكنها .. لا تجد !

وقافية الراحلين .. ما تفعل يا أ. عطاء .؟
تطفأ ( تُطفىء ) شمعة باردة ( فقد / الحنين )
والشمعة إذا أطفئت .. قُتلت ..
فمن ذا الذي قتلها ..؟
( الانتظار )

خاطرة تستحق الثناء، ولغة سامقة، وتشبيهات تُخبرنا بأن خلفها قلم يعرف أدواته جيداً ..
أهنئكِ على هذه الخاطرة ..

كل التحية