جئت تطلب النصيحة، فاستفتي قلبك بعد سماع النصائح، ثم اتبعه ..
ما فعله والدك كان تصرفاً طبيعياً، ودافعه رغبته في ابقاء بيت الفاضلة أختكم مفتوح يا أخي، فلا تلمه على تصرفه .. واطعه ما استطعت إلى ذلك سبيلا ..
ما فعلته تصرفاً طبيعياً أيضاً، فكيف لا أدافع عن اختي وهي تضرب أمام عيني ..!
إن كان الله قد بسط لزوج أختك صحةً، فقد وهبك العقل وحرمه منه.
أما عن أنه قد فاز بمعركته معك، فهذا لا يُنقص من قدرك أمامنا وأمام نفسك شيئاً، فحسبك أنك قد حاولت يا رجل، والمعركة غير متكافئة ( فرق الأجسام )
نصيحتي لك ..
احتسب ما لقيت من شر هذا الرجل عند الله، ودافعك أن لا تكون أحد الأسباب لهدم بيتها، وإن كان مبنياً على غير منطق ( الكرامة ) لأختكم الفاضلة، فهي محتسبة أجرها عند الله.
وابدأ في التخطيط بالاستقلال عن عائلتك، فقد أصبحت شاباً فتيا ..
وصاحب عائلتك بالمعروف، وزياراتٍ متفرقة ..
ولعل الله يصلح زوج اختك ذات يوم، فيكون من النادمين ..
هذه نصيحتي لك، ودعواتي للفاضلة أختك بصلاح الحال، ولك بالأفضل إن شاء الله
كل التحية