عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-21, 06:47 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هشام بن عبد الملك بن مروان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هشام بن عبد الملك بن مروان الخليفة المجهول

هشام بن عبد الملك بن مروان

بويع له بالخلافة في سنة 105 هـ/724 م وكان عمره يوم استخلف 34 سنة وأتته الخلافة وهو بالرصافة جاء في أواخر عهد الدولة الأموية امتاز بأنه كان من الخلفاء الاقوياء واعاد للدولة الاموية هيبتها وقوتها وبلغت الدولة في عهده اقصى اتساع لها

من اهم انجازاته

أعاد الجراح بن عبد الله الحكمي لولاية بلاد ما وراء النهر وأقره عليها بعد ما كثرت الاضطرابات عام 111 هـ/729 م، فتصدى الجراح للخارجين عن دولة الخلافة من الترك والخزريين وغيرهم، وحارب في معركة حامية الوطيس في بلاد داغستان حيث حاربهم عند مضيق الدربند (باب الأبواب)، واستدرجهم إلى صحراء ورثان،

وصمد فيها الجراح مع أصحابه وأدت في النهاية إلى استشهاده، وعندما وصل الخبر إلى الخليفة بمقتله واستشهاده، أمر بتسيير جيش بقيادة سعيد بن عمرو الحرشي وأرسل إلى الأمراء الأجناد بمساندة هذا الجيش وأناط بأخيه مسلمة بن عبد الملك قيادة هذا الجيش،

وكان في هذا الجيش آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، وكان من كبار المجاهدين؛ فما إن وصل هذا الجيش إلى هناك حتى دك قلاع الخزريين واللان والأتراك وغيرهم، وضم البلاد إلى دار الخلافة الإسلامية،

وغزا مسلمة بن عبد الملك الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان. ومنذ ذلك التاريخ لم تصل الدولة الإسلامية إلى أكبر من هذه المساحة في الاتساع الجغرافي،

من الصين شرقا إلى الأطلسي غربا، وكانت عاصمتها دمشق.
شجع العلماء، واهتم بالبناء واشتهر عهده بنظام العمارة الأموي. أرسى الأمن في أرجاء الدولة، وفتح العديد من البلدان وأرسل الرسل ونشر الإسلام في بلاد ما وراء النهر والهند والسند وغيرها من البلدان،

وعمل على تطوير الزراعة ونظام الري. اهتم بالترجمة وساند العلماء والفقهاء وجلب المفكرين والعلماء إلى دمشق، وأنشأ المكتبات والمطابع ودور العلم، وكانت دمشق في عهده منارة للعلم والحضارة.

ﺷﺘﻢ الخليفة الأموى (ﻫﺸﺎﻡ بن عبد الملك) ﺭﺟﻼً ﻣﻦ اﻷﺷﺮاﻑ، ﻓﻮﺑﺨﻪ ﺫﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﻤﻨﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ؟
- ﻓﺎﺳﺘﺤﻲ ﻣﻨﻪ (هشام) ، ﻭﻗﺎﻝ: اﻗﺘﺺ ﻣﻨﻲ.
- ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﺳﻔﻴﻪ ﻣﺜﻠﻚ.
- ﻗﺎﻝ: ﻓﺨﺬ ﻋﻮﺿﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻝ.
- ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻓﻌﻞ.
- ﻗﺎﻝ: ﻓﻬﺒﻬﺎ ﻟﻠﻪ.
- ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻟﻚ.

ﻓﻨﻜﺲ (ﻫﺸﺎﻡ) ﺭﺃﺳﻪ ﻭاﺳﺘﺤﻲ وﻗﺎﻝ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﺑﺪاً.

كتبه : عماد الدين أبا عمر

المصدر :
- الدولة الأموية للصلابى .
- الكامل فى التاريخ .