قلبى يغفو ع راحتى
وعقلى وملء ارادتى فسكون
الكون يملكنى ولا احيد يوما عن قناعتى
فالحمد لله اولا واخيرا للايمان الذى يمتلأ
به كيانى ولقناعتى بما كتب فأعطانى
إن ابتلانى فقد اهدانى كرامة محبته
ووضعنى تحت اختباره ليرينى حوله
ومقدرته اثق باننى لست اشد الناس تقوى
ولكنى اشدهم صدقا بما فى ورحى
وماينبض به قلبى وما يعبر عقلى حين اكون
فى فرح وسعه اشكره وحين اكون فى ازمه
وضيق اعلم بان لاشى يعجزه كيف لا ؟
وهو من رد يوسف عليه السلام الى ابيه
وهو عزيز مصر بعد ان سجن
وغرب ليخبرنا انه سينتصر لنا متى ظلمنا
هو من اخرج
يونس عليه السلام من ظلمات الحوت
وظلمات السماء بدعاء واحد
" لااله الا انت سبحان انى كنت
من الظالمين
ليخبرنا انه كلما ازدادات
العتمه فإن غدا لناظرة قريب
وهو من القى طفلا
برحم مريم الطاهره المعتكفه
دون ان يمسها بشر ليرينا
انه يامر كن فيكون لبغير كل شى
بين يوم وليله فهو
رب المعجزات خالق المستحيلات لذلك
يملونى اليقين بالخير
الاتى واننى قادر على مجاراة حياتى
فاصل لكل مااريد واطرق باب ملك الملوك
اساله فيعطينى ادعوه فيستجيب لى
لذلك ظنى بربى دوما جميلا
وايامى اجمل فله الحمد ملى كل شى
لا اله الا هو عليه
توكلت وهو رب العرش العظيم
مجرد فضفضه