عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-21, 12:21 PM   #2747
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (02:13 PM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لكن رغم مخالفة كل التصورات والتوقعات يبين الشاعر ذو الاعتقاد الذي اثبت للتو خطأه عذره: فهو لا يُلام بل هو يُعذر أشد عذر ،،، والسبب في ذلك لأنه لم يضع وفق تلك التصورات أن هناك نوع من النساء قد تكون مؤهلة أن تسلب ذاك القلب على حين غرة،،،


والسبب في ذلك ما كان التصور أن هناك من تتميز بينهن بذوق ناسب هوى الشاعر ووافق عاطفته،،، أن الأعذار دائما ما تقدم من قبل العشاق أن تلك التي وقع عليها الاختيار لم تكن كسواها،،، كانت مختلفة،،، قد تكون كذلك ،،، لكن الحقيقة اللي ما بها شك واعتقاد أن العاشق دائما نظرته مختلفة عندما يهوى القلب،،،


لا يوجد عاشق وضع من يهواها في مرتبة متساوية مع أُخرى ،،، لهذا يسوق التبرير حتى وإن بدا التبرير واهيا للغير،،، يجده عند من وقع عليها اختيار القلب أنها المختلفة تماما ،،، ويصدق ذلك على حب القلوب بصدق لأن العاشق فعلا يجد في إنسانة سكنت قلبه ما هو مختلف حسب معايير عاطفته،،،


كانت ليلى العامرية المختلفة جدا عن كل نساء العالمين عند قيس،،، كانت بثينة ذات الروعة اللي محدن يماريها عند جميل،،، وكانت ليلى الأخيلية ملكة كل النساء عند توبة،،، كل عاشق أنثاه مختلفة قد تكون فعلا كما كانت مثلا ليلى الأخيلية لكن عند توبة كانت الأكثر من مجرد تفوق واختلاف ،،، وقد تكون وفق معيار العادي مثل بثينة لكن عند جميل هذا التصور كاذب ولا يرقى لحقيقة عيني وقلب عاشق كان يراها غير اعتيادية،،،


ابدعت هنا

أكثر ما يميز محبوبة العاشق تلك التي تصدرت بهو القصيدة بمدخل أنها ذوق،،، التساؤل هنا أين يكمن ذوقها؟؟؟


في زينها / في حكيها/ في اسلوبها إلخ أنني أجزم عند عيني عاشق كلها كلها ،،،



في الذوق مختصه: كناية عن تفوقها في مجالات شتى كالأسلوب وما يقترن به حتى تسلب قلب من هواها،،،


خاتمة المدخل تدل أن الحب لم يتمكن من قلب الشاعر تمكنا كافيا،،، لأنه قال أنها عملت مفعول الإعجاب بالقلب،،،


الإعجاب يختلف اختلاف تام وجذري عن الحب والعشق،،،


الحب أن تفتقد من توده في حضوره والغياب لا تتلاشى الصورة ويظل في القلب ترقب ولهفة مُلحة،،، عكس الإعجاب يختلف ويتلاشى بعد فترة وجيزة ويجد البديل ،،، أما الحب ماله بديل


هل الأمر فعلا لا يتعدى كونه اعجاب
؟؟؟
قد يكون فعلا،،، والسبب ذكاء الشاعر في اختيار المرادفات التي تناسب بعضها (الاعجاب مع كذا حصة) طالما أن تلك اللصة لم تسيطر على القلب بأكمله ،،، طالما أن هناك جزء غير محتل تمام الاحتلال فهو يساير المعنى "الاعجاب" ،،،

وكذا حصة: كناية عن السيطرة على الأغلب ،،،
ومن المعروف تكوين القلب= بطينين،،، أذينين قابل أن يُقسم وفق حصص بأحجام متفاوتة ،،، هم 4 حصص وكذا تشير لأكثر من 2 فنصل لمعنى الثلاثة أرباع ،،، هنا أيضا السيطرة ليست باليسيرة ،،،


وقد يكون العكس تماما أن الحب تملكه تمام التملك ،،، مسألة الإعجاب وكذا حصة جاءت مسافة ارتداد وأمان لكبرياء من هوى وعشق،،،

تلك المسافة يخلقها المحب حتى إذا وجد ردة الفعل لا تناسب تصوراته يلجأ لتلك المساحة " مساحة الأمان" كارتداء لكبرياء عاشق،،،


وأنا أرجح المعنى الثاني سواء النص الشعري حقيقة أم خيال ،،، إن كان هذا الجزء " البيت الثالث" يمنح شعور الإعجاب فما تقدمه"1+2" يخالفه كمعنى ،،، والدخول الأول هو اندفاع أكثر من تريث اللي بعده،،،




وابداااع
،،،
مدخل فخم
نشوف
متن ذاك البهو الرائع



 

رد مع اقتباس