عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-21, 01:01 PM   #2753
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (11:39 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ناظرت من دون ترمش لجل أذوب
نص دقيقه تختبر قلبي الخضر

من عيون الوانها لون الغروب
ومن رموش الموت ما منها مفر


ونعود للعيون تلك العيون الساحرة ،،، كانت بدورها تمعن النظر ،،، لمن ترمش عادة في الإنسان في الحالات الطبيعية يرمش بين 15 / 20 رمشة في الدقيقة لو قلنا بمعدل تقريبي يعني كل 3 ثواني ونيف ،،، كل 4 ثواني بالكثير ترمش العين مرة ،،،


أما ان تظل 30 ثانية = على اعتبار الدقيقة = 60ثانية دون أن ترمش

هنا يوجد احتمالين: التمعن من قبلها في تفاصيل من هواها حيث الشرود والسرحان ،،، أو التحدي

والحالة الأخيرة الأكثر موالفة ومناسبة لما قبلها حيث قال شاعرنا:


" لجل أذوب" : كناية عن مال العينين الآخاذ ،،، وكأنها تضعه تحت قيد الاختبار جراء نظراتها ووقعها على ذاته،،


كما نجد " لجل أذوب": استعارة/ شبهت الذات بمادة قابلة للذوبان والانصهار/ الغرض منها: بيان انجذابك نحوها أقصى انجذاب المتمثل من خلال مناظرة كل واحد للثاني ،،،


والعيون أول علامات التبادل في عالم العشاق ،،،


ولنرى المعنى الفكاهي اختبار أي نوع من القلوب" القلب الخضر" يشاع عن الرجل ذو القلب الأخضر أنه قابل على الدوام للحب والهوى ،،، يعني عنده قابلية للحب أليس هو ذاته شاعرنا اللي يقول: كنت أحسب للقلوب أبواب !!!


متى أصبح القلب خضر وهواوي !!!


صح قالها شاعرنا قبل أن يرى أم الأحمر ذات العيون اللي كأنها جمر ،،، هنا يصح المعنى ،،،


وأزهر القلب بقرب من ودها القلب ليصبح قابل أن يحب ويعشق ،،، وكأن القلب تربه خصبة ينبت فيها البذر حتى يتطاول لأشجار وتكسو التربة الخضرة ،،، فيصبح ربيع


هنا
كناية عن القابلية للحب والهوى

،،،

من عيون الوانها لون الغروب
ومن رموش الموت ما منها مفر

تلك العيون التي سحرت شاعرها وكانت أول ما لفتته لتلك التي هواها ،،،

عكست لون الجمر من وقت لقائهما،،، وقت الأصيل " وقت غروب الشمس" حيث تميز اللون بدلالته اللونية بلون موي جراء رحيل الشمس التي بدت كأنها تموع " تذوب"،،،

امتزاج الألوان واختلاطها وقت الغروب

امتزاج اللون الأحمر مع اللون البرتقالي ليشكلا معا لونين متداخلين انعكس على مقلتيها ،،،

هنا نلمح جمال تلك المقل،،، تتميز بأنها شفافة لامعة ذات اتساع عكست ألوان شمس حزة الغروب ليلتقطها الشاعر جاذبية كلون جمر يتميز بنفس الدرجات اللونية لوقت الأصيل ،،،


ومن ما زاد من التكالب على عاطفته وجعله أمام هزيمة لا بد منها،،، تلك الرموش التي تبدو كرماح مسنونة تصيب اللي يناظرها بمقتل،،، ولا سبيل للهروب ،،،



نرى تميز تلك الرموش بأنها مصطفة متساوية ذات طول ووقوف،،، تلك الرماح أو السهام التي أحاطت بعيون غضوب كقوة دفاعية وهجومية في نفس الوقت ،،


والجمالية كبيرة هنا من حيث:
• التدرجات اللونية
• صفة الرموش
• وصف العيون العاكسة لألوان الغروب وكأنها مرآة أو عيون زجاجية صافية جميلة


ابدااااع

ابدعت وامتعت جدا


 
التعديل الأخير تم بواسطة ŢαŢμαŊα ; 08-25-21 الساعة 02:12 AM سبب آخر: تم التعديل حسب طلب صاحبة المدونة

رد مع اقتباس