فى اعماق كل منا اسرار وافكار
يصعب علينا البوح بها
وذلك لانها تمثل حقيقتنا العاريه
من جميع الاقنعه والقشور
فالفكر استحواذ مستمر ع مداركنا
وله نفوذ مطلق ع تصرفاتنا
والطريقة التى نتعامل بها مع ذاتنا
ولكن اكثر مشاكلنا
تكمن فى عدم مواجهتها بوعى
فنحن نقوم باستمرار بتغذية الانا
عبر تخديرها بملذات لحظية
وحلول وهمية حتى تقف
ارض وحلية تجرفنا
لعمقها يوما بعد اخر فاغلب
ما نفعله يعطينا الرضى
اللحظى وليس الابدى
وهذا ما يدل ع ضيق الافق
وعدم الاتزان وهو الانتقال من مكان لاخر
ومن شخص لاخر ومن طريقة لاخرى
لايجاد السكون الداخلى والراحة الكامنة
متناسين انها داخلية وكامنه بك
انت انت فقط ليس بالمكان والزمان
ليس بالظروف والاشخاص
فكيمياء الجسد وفيزياء الحياه
تعمل معك تبعا لاوامر
مراكزك العليا بالدماغ
لتغير حياتك عبر اساس عقلك
واعادة برمجه افكارك
بما يخدم سعادتك
متناسيا ماالمك متخلصا من ماجرحك
عابرا لمن خذلك
مصرا ع هدفك فالضعفاء
لهم مكان فى هذا العالم
فهى دنيا الاقوياء