الروح دائما بريئة محبة للخير
لا تتدخل في شؤون الغير
تعشق وتذوب في عشقها وتروم السعادة دائما لها وللجميع
تتمنى الخير والسلام لها ولغيرها
تحزن، تفرح، تشارك الناس في مناسباتهم
ولكن يبقى الانسان هو المتفرد بإطلاقها او حبسها
فترى بعض البشر أطلقوا لها العنان بقدر ما
جعلتهم يعيشون عيشة مرموقة وسعيدة في مجتمعاتهم
ويحسدهم الاخرون على ما يمتلكون من روح
وللعلم اننا جميعا نمتلك تلك الروح
والفارق هناك من يحررها من قيود العقل
وهناك من ياسرها تحت رحمته
فيذيقها الالم والحقد والحرمان والخوف
مما ينعكس على تلك الشخصية كثير من الخطايا
قد يهديه العقل الى ارتكاب جرائم او نفاق او دجل
وغير ذلك من الامور الخبيثة لأنه يفكر بكامل عقله
لا بشراكة روحه وهنا لا اقصد النفس ليقولوا (النفس امارة بالسوء) لان النفس عمرها بعمر الجسد
انما الروح خالده حتى بعد الفناء
والعقل له حسنات وله سيئات ومن استطاع ان يناغم الروح والعقل
ويجعل منهم مصدرا مشتركا.. كان ناجحا في حياته
فقليلا من الروح وقليلا من العقل عندما تقرر
سوف ينجح قرارك وتوفق بحياتك وتكون قد نلت السعادة والحكمة
بان واحد.