الاخلاص ف اى شى يربك الشيطان
لانه احد انواع الايمان الذى يرتبط باليقين
واليقين قمة الشعور .... الذى لا يخالطه ريبه وشك
وليرتقى البعض لمرحلة الاخلاص عليهم ان يختاروا
عمرا من الخبره ودهرا من الاخلاق
وزمنا من المعرفة عن عمق المشاعر الانسانيه
بشتى انواعها لكى لا يكونوا ضحية
او يتركون خلفهم ضحايا فاغلب اسباب الخيانه
اننا لم نتعلم كيف نحب وكيف نحافظ ع الروح
التى بين ايدينا لذلك فالمخلصون دوما نادرون
بصفات فريده .. لاتلفتهم المغريات
لانهم يعملون ان عشقوا المظهر
سيجدون كل يوم من هو اجمل واثرى واشهر
فتيعلمون الاكتفاء بما بين ايديهم لان المواقف بداخلهم
تتنامى ولا تنسى
تتكاثف ولا تنهار امام الذاكره
هم من يدركون الفرق بين الحقيقه
والشهوه .... السراب ...... الفراغ .. الحاجه
لذلك تبقى اقدامهم حبن اختاروا ان يقفوا
وليس من العجب وجود المتربصين بموعد الانهيار
لان الاغلب غير قادر ان يعيش حياه كامله
باكتفاء مطلق بل اصبح البشر يتحركون
بدافع غريزى بحت
بتاثير الحاجه والوضع الراهن
فتيركون بصماتهم ع كل جسد وروح
حتى تتلاشى هويتهم مع الوقت
فالاحساس يستهلك كما اى شى اخر ف الحياه
لذلك ينبغى علينا معرفة
ماذا نريد حقا
وومن نريد فعلا
لنغلق خلفهم الابواب والنوافذ
فنحن اجمل حين نتطبع بالوفاء