اختلاف
عالم النساء
لا يجب ان يسير على
قواعد الرجال
من جدولة حياتهم
وطريقة التحضير
لمستقبلها
اركان الحياة
لا تعطي
اقامة جبرية
للنساء
تحت ولاية عالم الرجال
طريقة تفكيرها
مغايرة
لديها القلب
مائل لليمين
بقليل
لديها ذكاء فطري
من طبيعة انتسابها
للجنة
لديها
مراحل في حياتها
مهيئه لعالم
حواء فقط
احد المفارقات الجميلة
ان لو تم اكرام المرأة
في عصر الجاهلية
لكنا الان وصلنا
للقوة السابعة
من الطبيعة
ومن المعروف أن طبيعة النساء
قوة حضارية
لأي بلد في اي زمان
في مكامن الارض
ولكن النساء
اخطأو خطأ تاريخي
منذ 200 سنة
وهي الدخول في عالم الرجال
ومزاحمتهم
في مجالاتهم
التي ترجع انجازاتهم
لتدور في رحى الرجال
اذا نلاحظ
ان الشريعة الإسلامية
تحرم تواجد النساء والرجال
في مكان واحد
وهذا بداية عصف الفتنه
هذه بداية الانحرافات
هذه بداية السقوط
لأمنيات الفتيات
هذه بداية ضعف البنية الحضارية
هذه بداية الزمن حينما يستدير
بنفس الطريقة
دون ان تقف عجلته
الا بطريقة فكرية نسائية
حينما نسأل عن أسباب
بحث الانثى
عن حق فطري
فهي يجب ان تعرف
ماذا تريد
ولماذا تريد
ولأجل اي مستقبل تريد
ولأجل ان تسير على
انظمة ذاتية تتناسب معها
في حياتها
عليها عن تخرج عن المألوف
في الدراسة
والعمل
والطموح
والرؤية
والزواج
وصناعة اسرة
ومبادئ وقيم اجتماعية
تتناسب معها
منذ ما دخلت الانثى
نفس مختبرات التجارب
للرجال
فهي تحتاج توجيه
نحن في غابة
والصيد فيها يحتاج شراسه
ومن ليس له انياب
حقه مسلوب
والا لما الله
حرم الصيد
في الاماكن المقدسة
لأنها تتناسب
مع حواء
عليهم أن يصنعوا
فكر جديد
حياة جديدة
حب جديد
وعقول جدية
تخدم عواطفهم
ومسيرتهم
ورسالتهم
والتعاون بين الطرفين
فيه قواعد وضوابط
تأهلهم
لعالم مطور دامغ الفكر
اما تجي حضرة النساء وتزاحم الرجال
في روزنامة حياتهم
وفي الاخير تلاقيهم
يشتكون ليش الفساد
يعم البلاد
من الفتنة التي في
العمل والشارع والسوق
والنت والاغاني الهابطة
يا سيدتي
وليس من غريزة البقاء
الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ما تركت بعدي فتنة هي اضر
على الرجال من النساء
القادم
موضوعك يحتاج
فكر نهضوي جاد
من النساء
جميل الفكر اخي القادم
وأسلوب مدغم فريد
في اشارتك لنقاط الادراية في الحوار الهادف