الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-21, 08:16 AM   #55
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:48 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب ♡


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق


تابع اسم الله القريب



•• دبيب النملة ••

قريب من جميع خلقه ، يراهم ويحميهم.....
كيف يكون قيوما على خلقه لو لم يكن قريبا منه ؟!

كيف يكون ربًا ، إلا وهو قريب
وقربه عز وجل قرب علم وقرب سمع وقرب بصر وقرب احاطه لا قرب ذات لأن ذاته العلية منزهة عن مثل هذا القرب ...

من قربه أنه ينزل كما صح عن نبينا محمد عليه صلاة وسلام في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا فيقول :

"هل من سائل فأعطيه ،هل من داع فأجيبه هل من مستغفرا مأغفر له "
ومن قربه آنه :يسمع دبيب النملة السوداء على الصفاة الصماء في الليلة الظلماء


يقول تعالى ..

{وما تسقط من ورقه الا يعلمها}
تخيل عدد الأشجار
ثم عدد الاوراقها
تخيلهاوهي تتناثرفي فصل الخريف
يعلمها كلها :يعلم عددها واشكالهاوانواعها وكل شيء يخصها!!

تأتي امرأة تجادل في زوجها ، وعائشة رضي الله عنها في طرف البيت تقول إنها تسمع كلمة وتغيب عنها كلمة.وبعد ذالك الجدل ينزل جبريل على محمد صلى عليه وسلم
أن {قد سمع الله قول التي تحادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير}
ياله من قرب عجيب
وعلم عظيم
وسمع محيط وبصر نافذ

يراك الآن ....
امددتها ؟
لقد رآها!
يجب ان تؤمن بذلك!


من قربه أنه ينزل كما صح عن نبينا محمد عليه صلاة وسلام فب الثلث الاخير من الليل الى السماء الدنيا فيقول :
"هل من سائل فأعطيه ،
هل من داع فأجيبه ،
هل من مستغفرا فأغفر له "
ومن قربه آنه :يسمع دبيب النملة اليوداء على الصفاة الصماء في الليلة الظلماء..

قال لي صديقي مرة قبل أن يخرج من زيارتي

في غرفتي بإسكان الجامعه : اكتب لي في هذه الورقه كلمه لأقرأها وأنا عائد إلى غرفتي. فكتبت له إنه يراك الآن ، اخبرني فيما بعد أنه فجع بهاا!!

قربه يخيفك ، يجب أن يخيفك...
وقربه يؤنسك ، يجب أن يؤنسك..
وقربه يدفئك، يجب أن يدفئك....
وقربه يجعلك شجاعًا شامخًا بطلًا...
استمع اليه وهو يهدئ من روع موسى عليه سلام عندما أعلن خوفه من الذهاب إلى فرعون فقال له {إنني معكما أسمع وأرى } هذا يكفي ، كونه معهما اكبر حمايه لهما...
لأنه معهما يجب ألا يخافا من فرعون ، يجب ان يكونا شجاعين بطليين شامخيين
ومما قرر في كتب العقيدة أن لله معيتين
معية خاصه بأهل ولايته
وهي محبه معية محبة ونصرة وتوفيق
ومعيه خاصه بجميع خلقه
وهي معيه علم وسمع وبصر وإحاطه
فكانت معيته لموسى وهارون معية خاصه تقتضي النصرة والتوفيق
فكيف يخافان وقد وعدهما الله بنصرته وتوفيقه لهما ؟

وكل من قام بما قام به موسى وهارون من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على علم وهدى ستكون له معية من الله تعالى بحسب الإيمان الذي في قلبه وبحسب امتثاله لأمر ربه

لذالك فأن كل آمر بالحق ناه عن الباطل تجد فيه من القوة والشجاعه والثبات والتوفيق ما يجعلك تكاد تجزم أن المعيه الخاصه تحوطه وتؤيده

يتبع بإذن الله ...


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••