يوجد إسمين قاعدين يترددوا في دماغي
زينب النفزاوية وولادة بنت المسكفي
شنو جابهم البعض الله وأعلم !
المهم ذات مرة قرات أن يوسف إبن تاشفين
بعد انتهائه من معارك في إسبانيا قرر الذهاب لفتح جنوب فرنسا
وهو في الطريق توصل بخبر أن زوجته زينب تحتضر
فعاد للمغرب مسرعا !
سيقول البعض أين كان عقله !
ساقول لكم كانت هي العقل المدبر
لولها لما برز نجم ابن تاشفين ولتقاتل مع إبن عمه ابو بكر على الملك
ابو بكر كان زوجها طلقها قبل الذهاب لاصلاح حال المسلمين في الصحراء
ونصحها بعد إنتهاء العدة أن تتزوج بابن عمه يوسف
خوفا عليها لانها مرأة شديدة الجمال
عملت بنصيحته وإبن تاشفين تسيد بعد زواجه منها
يقال ان زوجهما كان سياسي وبني على مصلحة لكن الحب سيطر عليهما فيما بعد!
فكان هو اخر ازواجها لانها ملقبة بزوجة الملوك !
كان ممكن تقوم حرب بين يوسف وابو بكر
لكن بحكم انها فاهمة شخصية الاخير اعطت ليوسف خطة
فيها ارضاء لجميع الاطراف
زينب ساهمت في الجزء الأكبر من امجاد إبن تاشفين
كان عقلها المدبر و المحرك لكافة التحركات
فهي منذ صغرها كانت تخيف من حولها بطريقة تفكيرها
ومن شدة ذكائها تم تلقيبها بالساحرة
ملخص الحكاية
زينب النفزاوية كانت قائدة بالعقل !
ويوسف إبن تاشفين كان قائد المعارك !
وكل منهما كمل الاخر بطريقته من أجل إنشاء دولة المرابطين !
أما الحب يكفي انها ختارت البقاء معه لأخر يوم في عمرها !
وهو لم ينظر لغيرها وعاد من معاركه من أجلها !
سؤال اللي طرحته لو كان إبن تاشفين فتح جنوب فرنسا
هل كانت ستكره الإسلام شويتين مثل الآن
ولا شويتين كثار مثل الآن ولا شويتين كثار كثار ؟!
لو على إسبانيا تموت فينا عشقا
كلما اتذكر ان احد السلاطين رفض إستعادة سبتة ومليلية
عندما عرضهما عليه نابوليون بونابرت
أقول فين كان عقله !
يقال كان متخوفا أن يتحدث عنه الناس
و يتذكره التاريخ بأنه استعان ببلاد الكفار في استرجاعها !
يلا مثل ما يلقبني أخي الصغير عندما ارفض شيئا
عزة نفسي سر سعادتي
في المرة المقبلة احكي لكم عن بنت المستكفي
لانها بحاجة لدماغ مصحصح
بون نوي