الصديق"رضي الله عنه" في مشهد لا يحسد عليه
يمثل " فطرة الإنسان الطبيعية " الخوف من البطش والتنكيل

بل
الخوف الأكبر على صاحبه
النبي "صلى الله عليه وسلم"
وهما بالغار
قال:" لو نظر أحدهم لموطأ قدميه رآنا"

ليقول له
المصطفى"صلى الله عليه وسلم"
يبثه طمأنينة:" ما بالك بأثنين الله ثالهما"



كانت تلك من الدروس العملية التي عاصرها الصديق
فلا تعتقد أن الله يخزي من يتحصن به

ولا يخلو الموضوع من معجزة هنا

إذ أن خيوط العنكبوت الواهية وعش حمامتين

كانت كفيلتان بتشتيت ذهن الكفار وصرف نظرهم عن ما هو مكان قديم

وانتهى زمن المعجزات

وبقت الحقيقة الراسخة التي لا تكاد تتبدل عبر التاريخ
" أن الله لا يخذل من يثق أنه منجيه"



ولا أقصد هنا
الدعاء دون السعي وخلق رغبة التغيير الحقيقة
فالتواكل غير التوكل
والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة


،،،

((1))