08-30-21, 10:41 AM
|
#7 |
|
وأتى مشهد ابن الوليد خالد"رضي الله عنه"
في غزوة مؤتة
كدرس عملي آخر
قُتل القادة الثلاث
ولم يكن في الحسبنان أن يُعين رابع
فاتخذ المسلمون القرار أن يكون خالدا قائدهم وقد كان
جيش من مائتي من الروم بدعم الغساسنة
قتال خارج ارجاء شبة الجزيرة
كل تلك العوامل
جعلت قائدا محنكا يملك عبقرية سيف الله المسلول
يفكر
ما أنسب الطرق
؟؟؟
وزنها
في عقله
عقل قائد واقعي
وفاضل بين الخيارات
،،،
الإيمان مطلوب
لكن
التكافؤ فارق جدا
الملاقاة هلاك
مائتين ألف وهنا 3000 فقط
وعنصر المفاجأة باستشهاد القادة قد حل
،،، جاءت الفكرة
اثيروا الغبار من خلف الجيش
حتى يعتقد العدو بوصول امدادات
وبالفعل نجحت خطه ابن الوليد
واستشهد 12 رجل من المسلمين في مقابل 3000 ونيف من الرومان
كان خالد يعي أمانة المسؤولية
وكان عدد القتلى بفارق ليس عادي
عده الكثير من مؤرخي التاريخ
نصر للمسلمين رغم الإنسحاب
عاد الجيش
ليجد غضب الملسمين
الذين
نعتوهم بالفرار " الهروب"
وهنا يتدخل قائد الأمة ورسولها" صلى الله عليه وسلم" ليقول:" لا فرار بل الكرار بإذن الله"
فإن ضاعت جولة ليست بالمشكلة
فهناك
كرة
وكرة
قد نُخذل مرات
ليس لأن الله شاء أن يخذلنا
بل
ليوازن في شعور الإنسان
بين تقبل الخسارة ليُفهم معنى المكافأة الربانية
الشعور يفسر بالنقيض تماما ((2)) |
| |