أخي الكريم،،
إذا كان أثر الإعتداء عليك ما زال واضحاً، فعليك التوجه لمركز الشرطة التابع للحدود الإدارية بالحي الذي حدثت فيه واقعة الإعتداء، والتقدم بلائحة إتهام تشرح فيها تفاصيل الواقعة، وسيتم إرسالك بخطاب موجه لمستشفى حكومي للكشف عليك وإعداد تقرير طبي بذلك، وتقوم بعدها بالعودة للشرطة لتحضير خصمك (المدعى عليه)، واستكمال إجراءات التحقيق الأولية، ومن ثم إحالة ملف القضية للنيابة العامة - دائرة النفس، وتستكمل إجراءات التحقيق هناك تمهيداً لعرض القضية على المحكمة الجزائية والحكم على المدعى عليه وفق الشرع والنظام وتقدير الشجاج لدى قسم الخبراء، وإذا احتجت المساعدة في ذلك فسنقوم بمساعدتك قانونياً في إعداد اللوائح والمذكرات الجوابية والإجراءات التنفيذية والقضائية حتى الخصول على حقك والتعويض عن الضرر وسجن المعتدي ليكون عبرة لغيره، فما تم ارتكابه ضدك حق جنائي خاص تسبب لك بأضرار مادية ونفسية، ينبغي المطالبة بموجبه بتعويض حسب مدة الشفاء المقررة بالتقرير الطبي، وليس لهذا الأمر علاقة بالقرابة، فحتى الأب والأم شرعاً ونظاماً لا ينبغي لهم تعنيف أبنائهم، فما بالك بشخص غريب عنك يعتدي عليك بهتاناً وظلماً، وفي ما يخص أختك، فهي على الأرجح مكرهة على الشهادة مع زوجها خوفاً على نفسها من الضرر الذي سيلحقها إن دافعت هي عنك.
نحمد الله على سلامتكم، ولكن أنصحك بالإستعجال قبل أن تختفي آثار الكدمات والقطع والجروح إن وجدت.
دمت بود ،،،