ليس هناك
اكثر يقين
من الشعور الصادق الامين
مثلما
العقل يتدرج
لمراحل التطور الذاتي
كذلك المشاعر
تتسع معها
الإيمانيات
الحدس المتجة
بك الى الكمال
الطبع الاول
النظرة الاولية
تعطي
حقيقة من اول لمسه شعور
المذاق المحبب
في النفس
يعطي طمأنينه
واتساع براحته
هو ركن يماني
ميمون
استرجع المشهد التاريخي
المستضئ
ومستخلص من
فيض الرضى
حينما
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
لقريش
انه رفعه الله لسبع سموات
في معجزة الاسراء والمعراج
فكانت ردود قريش
بمعداه
رغم ان قريش كانوا يعبدو الاصنام
التي
تنطق أنها حجارة صماء
ولكن الموقف الذي
جعل من قريش في حيرة
ليس الاسراء والمعراج
بل موقف ابو بكر الصديق
بتلك الفترة لم يكن مسلم
حينما
قالوا له قريش
محمد ذهب للأقصى ولسماء السابعة
في نصف يوم
قال اذا كان قالها
فأنه صدق
للأيمان ليس له احتمال
للحياة ليست فيها احتمال
للقلب ليس له احتمال
للعقل ليس له احتمال
لشعور ليس له احتمال
للمكان المرغوب ليس له احتمال
للأشخاص الذي تحبهم ليس لهم احتمال
كل هذا واكثر
هادف
يجعلك بكل طمأنينه ان تنتمي
لعالمك المحيط بك