عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-21, 05:53 AM   #2282
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
‏عطر النَّدَى
سبعة وجمال الحضور
لو تعلمون ما مدى عشقي لهذا الرقم
هل بينكم صحورتي أتوقع انها في سابع نومة
لدي إحساس قوي انها تعاني من مشكلة عند دخولها للمنتدى
صحورتي لو صح شاوريلي بالمنديل الأبيض
المهم
اه دخلت للمدونة لقول كلما شاهدت العديد من النقاشات
التي يتغلب عليها مهما حاولت إفهامي لن أفهمك
لأنني قررت عدم فهمك كما قالت بنت كرم حكم القاضي !
أتذكر قول فرج فودة :
الذي يقرأ ويفهم سيحاورني ، والذي يقرأ ولا يفهم سيشتمني
والذي لا يقرأ ولا يفهم سينتصر علي !
الغريب في الأمر تم اغتياله على يد من لم يقرأ له حرفا !
طرح علي سؤال هل تتقبلين حكم شخص دكتاتوري او شخص تكفيري !
أجبت لا أتقبل الإثنين فكلاهما يضع كلمة الباطل هي العليا وكلمة الحق هي السفلى !
لكن ان وضعت أمام أمر واقع فاني أفضل الدكتاتوري
فهو متيقن بأنه ظالم وإن أظهر العكس
وكلما سنحت له الفرصة أعلن تجبره !
وهو مدرك أنه لا يتجبر الا حامل طباع الشيطان العاشق
لتسلط والسلطة في الدنيا بعد أن فقد الأمل في الاخرة !
بينما التكفيري يمارس ظلمه باسم الدين وهو مؤمن أشد الإيمان
بأن جنات النعيم وحور العين في إنتظاره !
كمن يقول أنه ضمن الجنة و روح لم تفارق الأرض
ما أصبح يغفل عنه الاغلبية أن الله يسمع ويرى ولا تخفى عليه خافية
ولو أراد معاقبة الناس ما ترك على ظهرها من دابة !
الدكتاتوري والتكفيري كلاهما يظلم من أجل المصالح الشخصية الدنيوية !
واحد يظلم الرعية برفق ويتماشى مع التقدم والتحضر
ويستخدم رجال الدين لمصلحته متى إضطره لذلك !
والثاني يضع القوانين الإلهية التي يجهلها
ويبتدع قوانين تتماشى مع مصالحه
أما الرعية عليها أن تنصاع للأوامر كالقطيع
دون تفكير ولو قليلا في الحرية وإن كانت فكرية !
هناك صنف ثالث ينادي بالحرية بكل جوارحه ويؤمن بها
وعند انتقاده ينبض عرق الدكتاتورية بداخله !
والله ثم والله كلنا بلا إستثناء نعيش تحت ستر الله
والأغلبية يكره تصرفات غيره وينتقدها
وهو الحامل للكثير منها
لذلك لا داعي لإلقاء الأحكام والحكم على الغير
فرب الغير يعلم مافي قلب الغير
هو القلب الصغير كلما تمتع بالصفاء وانتبه لعيوبه
منشغلا عن عيوب الناس
طالبا السلامة في الدنيا والأخرة
واللي مخرج من الدنيا ما خرج من عقايبها !
وكما تقول أمي الله يدينا في الضو !
وهي صادقة سياتي زمان يشتد فيه الظلام !