09-04-21, 06:29 AM
|
#567 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | تدبر
(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) الناس فى أمواج الفتن إما غارق فيها أبدا وإما مصارع لها مجاهدا للنجاة منها
سمر الأرناؤوط
{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا} الكهف والمعنى : أن يصلح الإنسان ما بينه وبين الله ؛ وأن يخاف من ذلك اليوم ويستعد له وأن يصور نفسه وكأنه تحت قدميه ..
محمد بن صالح ابن عثيمين
الَّذينَ كانَت أَعيُنُهُم في غِطاءٍ عَن ذِكري وَكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعًا ﴾ : فاﻹعراض والغفلة عن ذكره يعمي ويصم ! فكن مع ﷲ في كل أحوالك تسعد !
أحمد الصويان
(وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) أي يكرهون أن يسمعوا ،وإلا فإن آلتهم السمعية صحيحة وسليمة ، وقد كانوا يوصون بعضهم بعدم السماع للقرآن كما قال الله تعالى عنهم ({وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} ﴿٢٦﴾ سورة فصلت(في المطبوع 15/8998)
محمد متولي الشعراوي
﴿ الَّذينَ كانَت أَعيُنُهُم في غِطاءٍ عَن ذِكري وَكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعًا ﴾ أعين قلوبهم كانت في غطاء عن فهم القرآن وتدبره وهذا الغطـاء للقلـب أولاً، ثم يسـري منه إلى العيـن.
ابن قيم الجوزية (ابن القيم) |
| |