من ذكريات الكشتات العالقه بذهني
رحله شملت العائله كلها
مخيم النساء كان مسؤوليتي من الألف للياء
مخيم الرجال بعيد عنّا
انقضى اغلب وقت " الكشته "
بعد العشاء فجأه " فلت " أنبوب اسطوانة الغاز
وصار اللهب يندفع بكل قوه
العالم " هجّت "
وأنا راسي وألف سيف إلا أطفي اللهب وأغلق أسطوانة الغاز
أكب مويه وأكب رمل
وأرمي قطع السجاد
واللهب يزداد
أمي تصرخ خلفي
أطلعها وارجع
كنت متخيله الأنبوبه بتنفجر بالعالم وانا مسؤوله عنهم
فجأه ، دخل شاب مندفع بكل قوته رمى سجاد كبير على الأنبوبه وأنا سارعت باقفالها
إلتفت ، لقيت كل شباب العائله واقفين خلفي

طبعاً استوعبت الموضوع بعد كم يوم
بس عادي أصلاً عاده نفسي خالتهم كلهم