..
محلاكم منووووورين الدنيا
خلوني أحكي لكم عن فيديو شاهدته
كان عبارة عن ميكرو طروطوار
ونطرح سؤال على عدة نساء وهو كالاتي:
لو خيروك بين زواج زوجك بالثانية أو يموت ماذا تختارين ؟!
الأولى : سيدة في العشرينات من عمر كان جوابها
لا يتزوج ولا يموت أحبه يبقى جنبي ولي وحدي
الثانية : تحت العشرين من العمر جاوبت لو ناوي يحرق لي قلبي
يموت ويتحرق قلبي وهو ميت أحسن ماهو عايش
قالتها وهي تضحك إنها جبروت
الثالثة : سيدة في الثلاثينات من العمر أجابت
لو قرر الزواج رغم حبي له أفضل قرار لي يكون الفراق
فتلقت سؤال ماذا عن الموت ؟!
كان ردها عقلاني اللي يحب مستحيل يكره او يتمنى الموت
وان قرر الزواج علي هذا يعني بأنه لم يحبني !
الرابعة : كانت سيدة في الأربعينات أو ما فوق لكن علامات الشباب بادية عليها
أجابت الزواج قدر ونصيب والموت قدر لا يستطيع أحد التدخل فيهما
أفضل يتزوج ممكن اتقبل الفكرة مع مرور الأيام
هناك كثير عاشوا التجربة و تقبلوا الفكرة
وتعايشوا معها بعد مرور الوقت

تذكرت جدتي لما قعدت تشكي جدي لوالدي
وتخبره انه أصبح ينق بطريقة لا تطاق
فقال لها والدي وهو يمازحها خلاص خلينا نزوجوه
نظرت ليه نظرة وقالت والله لا أحرقه هو ويها
فقلت هذا اقل شي ممكن تعمله جدتي
لا تلعبوا معها لتحرق الكل وقعدت أضحك أنا ويها
هناك شاب مغربي تزوج من بريطانية قبل عقد قرانهم في المغرب
سألها ما هي شروطها وكم تود أن تأخذ في مهرها ؟!
أجابت لا تريد مهرا لكنها ستضع شرط
أن لا يتزوج عليها فهي لن تتقبل الفكرة
وهي تتكلم اصبح وجهها احمر مجرد الفكرة رفعت حرارتها !
ضحكت من كلامها وقلت هما تقبلوها العربيات حتى تتقبليها انتِ
بالنسبة لهذه المسألة تبقى مسألة قناعات أو عادات
وكل مجتمع وكيف يتقبل الفكرة ويمكن
مثل ماقالت ملك حنفي سأضع الفكرة
لاني لا أتذكر كلامها بالظبط
في ما مضى كان التعدد في الزواج كعادة والزوجات
يرضون بالكسوة والطعام فالفتاة تجد والدتها تعيش مع ضرة
وكل من حولها يعيشون بنفس الطريقة فتتقبل الفكرة
لتذهب على اخرى والاخرى تتقبلها دون إعتراض
رغم ما تحمله من الم في قلبها !
بينما الآن تغيرت الأوضاع كثيرا ولا توجد امراة
قرر زوجها الزواج عليها دون أن تعترض على الفكرة !
و تفكر بضياع سعادتها منها فالامر تجاوز الفكرة التي كانت مألوفة عند الجميع !
أتفق معها نحن كمجتمعات تتبع العادات ولو إستمر التعدد كعادة لكان هناك تقبل فكري واسع له !
لن أتحدث عن الدين جميعنا يعلم ماهي قوانين التعدد !
ولم يعد يخيف المرأة العدل في الكسوة و الطعام !
بل هناك ما هو أعمق المسألة تخص المشاعر
التي مهما حاول الإنسان العدل فيها ستخونه !
والتعدد مبني على العدل في كل شيء ان لم يوجد ولن يوجد
فالإكتفاء بواحدة يجنب الزوج الحرج غدا أمام الله !
في القناعة الزوحية من وجد ملاذه وصديقة روحه لن يفكر في التعدد !
أما يقول لها انتِ الأصل والباقية لدغدغة بعض المشاعر
هذا ما يسمى بالضحك على الذقون !
عندما أبيح التعدد لم يكن الهدف منه دغدغة المشاعر وتجديد الشباب لشياب !
لذلك من يريد أخذه من هذه الناحية ليترك الدين جانبا !
وليدعه في العادة التي تتفوق دائما على العبادة !
دائما كلامي في هذا الموضوع لا يعجب البعض
كأن الواقع حلو وليس مر

عني سأستعين بصوت بنت الشربيني
تخيلوها وهي تتكلم من قلبها
أنا اللي احب ده !
دا بتاعي أنا بس لا أقدر ابص
لراجل يخص ست ثانية لانه يخصها
ولا حد يجي جنب اللي يخصني

ثرثرث كثير لكن دوزو بخير
بون نوي