عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-21, 07:32 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أمهات المؤمنين في سطور......

السيدة عائشة رضي الله عنها( 7 )

فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كثيرة جداً ، وهي تعتبر من أكثر الصحابيات فضلاً ، فيكفيها فضلاً أنه نزل في براءتها قرآن يتلى إلى يوم القيامة ، ويكفيها فضلاً أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ،وأنها أحب نسائه إلى قلبه ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :
"عائشة زوجي في الجنة" الألباني
وأنه مات في دارها ودفن فيها ، وأنه مات بين سحرها ونحرها .


و من فضائلها ،ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم عليها فقد قالَ عليه الصلاة والسلام -: ((كَمَلَ منَ الرِّجال كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ منَ النِّساءِ إلاَّ مريمُ بنتُ عِمرانَ، وآسِيةُ امرأةُ فِرعونَ، وفضْلُ عائشةَ على النِّساءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائرِ الطعام))؛ صحيح البخاري


وعَنْها رضِي الله عنها قَالَتْ: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَوْمًا: ((يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم))، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى الله عليه وسلَّم؛
رواه الشيخان - البخاريُّ ومسلم.


ومن فضائلها ، قول الرسول صلى الله عليه وسلم لام سلمة رضي الله عنها :
" يا ام سلمة ، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها "
البخاري

ومن بركتها رضى الله عنها أنها قالت :" لقد توُفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وما في بَيتي مِن شيءٍ ، يأكلُهُ ذو كَبدٍ ، إلَّا شَطرُ شَعيرٍ ، في رفٍّ لي ، فأَكَلتُ منهُ ، حتَّى طالَ علَيَّ ، فَكِلْتُهُ ففَنيَ"
الألباني

ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، ومنها آية التيمم ، وذلك عندما استعارت من أسماء رضي الله عنها قلادة ، فضاعت منها ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،بعض أصحابه ليبحثوا عنها ، فأدركتهم الصلاة ولم يكن عندهم ماءٌ فصلّوا بغير وضوء ، فلما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير لعائشة : " جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة "
متفق عليه


وعلى الرغم من صغر سنّها ، إلا أنها كانت ذكيّةً سريعة التعلّم ، ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي - صلى الله عليه وسلم – حتى أصبحت من أكثر النساء روايةً للحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - امرأة أعلم منها بدين الإسلام .

ومما يشهد لها بالعلم قول أبي موسى رضي الله عنه : " ما أشكل علينا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً "
رواه الترمذي .



ولنا لقاء متجدد بإذن الله

المراجع
كتاب صفة الصفوة
ابن الجوزي
كتاب أمهات المؤمنين
محمود المصري
قصة الإسلام
د.راغب السرجاني