عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-21, 08:10 AM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ارجوك_كن_لطيفا. ................ 2️⃣

ماذا تختار؟: من تلك القصة الرمزية

التي اخبرتك عنها سابقا

أقول: اختر أما الموت أو اللطفَ !ّ

فاللطف والأدب وحسن التعامل مع الآخرين
هو عمرٌ ثانٍ طويل
من حيث بركة العمر وعظم الجوائز المكتسبة ,

بالفعل صعب إيجاد تفسير منطقي
لغلظة البعض وقسوته وتعامله العنيف مع الجمي
فلا تجد أحدا قد سلم منه...
ولا من سوء خلقه
فلا تراه إلا متجهما
و إذا ما خالفت رأيه رماك بجارح الكلام

وهذه النوع من البشر تعقبه غلظته ندما
وتجلب عليه وبالا
=================

ارجوك_كن_لطيفا. ................ 3️⃣

يذكر ان غنيا كان شديد الكبر عظيم الغلظة احتقر أحد حاملي الأمتعة في أحد المطارات ,
وبعد أن غادر التاجر
أتى أحد المسافرين يواسي العامل
فقال له العامل مبتسماً: لاتقلق زسيدي هو يريد لوس انجلوس وأمتعته كلها ستذهب إلى نيويورك!

==========

ارجوك_كن_لطيفا. ................ 4️⃣

. بضاعتنا ردت إلينا

وقد قدّم لنا القران دروساً جميلة في فنون اللطف ومهارات الذوق
فقال سبحانه في معرض العتب للحبيب اللهم صلي وسلم عليه
( عفا الله عنك لم أذنت لهم )
فهل رأيتم لطفا وذوقا وأدبا مثل هذا؟! ‼️
وهل سمعتم بمعاتبة أحسن من تلك؟! ‼️

فمن تأمل حال البشر يجد أن أغلبهم يباغت المخطيء بالتهديد ويتلقاه بالتهويل ثم يرسل النقد سهم قاتل مسموم ,

أما المولى سبحانه فقد بدأ بالعفو قبل المعاتبة!

ومن الوصايا الجميلة ما أوصى به سبحانه موسي وهارون بأن يقولا لفرعون قولا لينا .
وهو القائل أنا ربكم الاعلى !!.
فهل سمعتم بأطيب من هذا الكلام وأعذب من هذا الخطاب!

تابعونا