وهذا الليلُ ياخذ من أقصى ذاكرتي
متكاءاً لـ وحشته..
أريد أن ينتهي..
كل هذا اللاشيء
وكأن عقلي عالقاً في عنق الظلام
أريد أن أذهب..
بعيداً من ذاكرتي
وأبعد من أمنياتي
في مكان لا أعرفني..به!
هل يمكن أن نخطو بعيداً..؟
ولانلتفت بـ شيء من الأمل
لا أعتقد فنحن أرشيفٌ من أيام سابقة
مليئة بـ مشاعر تقلبت..
فـ أشعلت نار الحنين
في هشيم المواقف
تلك هي ذاكرة المتعبين
....
وللأرق بقية