عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-21, 07:04 AM   #844
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




‏يختار الله تعالى لكتابه قوماً يحبّبُ إليهم تلاوته ويُيسّر لهم تعلّمه ويحفظ أوقات فراغهم له يتلونه قياماً وقعوداً ومشياً وسفراً
يشرح به صدورهم فيصير متعتهم وقرة أعيُنهم
ذاك نعيم لايُدرك بالأماني
وإنما بدعاء وافتقار ومجاهدة وعدم تعجل الثمرة
وستعيشون به في الدنيا جنةً قبل الآخرة.

اللهم ارزقنا لذة العيش مع كتابك


يقول الشيخ محمد المختار الشنقيطي
حفظه الله ورعاه :

‏ما خذلَ القرآنُ أهله لا في الدُّنيا ولا في الآخرة.
‏وإذا فارق العبد الدنيا ، ولُفَّ في كفنه ، وأُنزل إلى لحده ، وأُوسِد في قبره ،
شَفَع القرآن له .
‏َ

افتح_مصحفك
=============

قال الله تعالى

( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ )،

ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها،
فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه،
وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة،
تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن،
وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود

تفسير السعدي رحمه الله

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس