سرتُ أنا والفقد،
جنبًا إلى جنب،
أرحتُ رأسي على حِضنه،
وشعرتُ بِأنامله تُداعب وجنتيّ،
إنها الحقيقة،
لطالما كنتُ وثيقة الصِلة به،
دعوته إلى قلبي وسريري،
سمحتُ له بالعيش معي،
طوال هذه المُدة،
وفقط بعد أن عرفته،
فهمت أنه جسرًا،
نحو شيءٍ أكثر جمالاً،
لأن لِقائي به،
كان السبيل الوحيد،
لِمعرفة الحُب.