أبو محمد
حارس المدرسة كانت لديه ميول جامحة طاغية لابلة حميدة العزباء ذات الارداف الراهية والقوام المربرب
كانت عيونه لا تذهب عن حميدة في الدخول والخروج حتى تمكنت من قلبه كان يكبت اهاته الا عن زميله ابو سعد
فساق لها عشرين جاهة للزواج منها وفي كل مرة ترفض ، اشترى قصيدة ونسبها لنفسه يمتدحها فيها، ولكن دون جدوى
حتى تدخل صديقه أبو صالح تاجر العقار
ووضع له خطة للإطاحة بالضحية
فأشاع بين الناس قصة أبو محمد وشرائه مزرعة سيذهب نصفها شارع ويأتيه تعويض 17 مليون
شهادة أبو صالح لابو محمد في المجتمعات المحيطة جعلت ابو محمد خلال فترة شهرين فقط يتبطّح ويرتقي وينزل على غير عادته محققا بذلك اكبر انجاز بحياته
ابلة دلال وحولها بعض زميلاتها المعلمات تروي حكايتها مع اصابتها بالكورونا وكيف أنها لم تستطع إعادة حاسة الشم إلا بعد استخدام شم الابط
كانت تكره زوجها حد الثمالة ولا تجد جلسة الا وتحش فيه وتقطعه اربا اربا
وذكرت أن الفائدة الوحيدة التي حصلت عليها من جنابه هي تحفيز حاسة الشم
بعد ان فقدت حاسة الشم استطاعت ان تحفزها بشمتين فقط لابط زوجها واحدة في الصباح بعد النوم واخى بعد العصر
فعادت لها حاسة الشم كأفضل ما تكون مع قليل من الحكة بالانف بسبب بكتيريا مجهولة المصدر حسب التشخيص الطبي
ابلة مزنة كانت سعيدة بالعودة للتدريس لتفريغ جزء من الطاقة الكامنة الزائدة على شكل شرح حصص
ابلة مزنة خمسينية خبرة تدريس 25 سنة
ومعها من نفس الحارة ونفس الدفعة خمس مدرسات وكلهم متشربكات بزواجات الأبناء
هذي تزوج ولد هذي وتلك تزوج ولدها بنت تلك
وهكذا لم تكن ابلة مزنة فرحة بالاجازة كثيرا فقد تجد نفسها بالسلك التعليمي افضل حالا من الجلوس بالبيت
لكن ابلة مزنة تعرف كل شيء يدور حولها
تعرف ارخص سوبرماركت ومن صاحبه وكم يبيع حليب النيدو وكم سعر حليب النيدو عند جميع المحلات
ولديها قاعدة بيانات عن كل شيء
زوجها متقاعد من الحرس الوطني ويعتمد عليها بكل شيء
هي اللي مسنعة البيت كامل
حكايات من الحرملك
خلف الأبواب تقبع قصص
تشيعها ألسنة
تؤكد أن بعض من سي السيد نكبة عمر
وما زان الموضوع إلا عند مزنة الخمسينية السنعة
اللي تعرف تدبر بيتها
عاد السنعة اللي تعرف الحاقة بكم 
وتسعى في زواجات التبادل
ويلا لا تهاوش أختي وأختك برقبتي
وحلها ياللي شربكتها
واللي بعده