.
في عمرٍ قصير من الدهشة
إسـتوطن الحب
قلبي ،
وزرعَ مرجاً من الأشواق .
كنت زاهيةً جداً
وحين مُنعطف تقارب
وجدتُ عيناك ساجدة على ورق !
لم تلتفت لي !
رغم همس غصوني لهدوءك !
قطفني الحزن ،
وماتشبث مني
نزعه الوقت الطويل
الملثم بالريح !
لم تكن تبالي بي
وأنا كل ليلة أطلبك من الله !
حتى صرت أشتم إهتمامي الذي
يتعثر أمامك وأنت مشغول !!
وأزدري شوقي البالغ العاري
وهو يُغري قلبك المستور !
أصفع قلبي الغير مبالي
بكبريائك !!؟
أهدده بالهجرة إلى عقلي
فـ يبكـي ويهرب إليك مجنون !.
إعتكفت في محراب الرغبة
وأقسمت على الحب أن يمنح قلبي
إهتماماً منك ،
وقوة من كبريائك
ووحده يأتي الكبرياء !!
يشد شَعر رغبتي المنثور
ويكتم نبض قلبي المعمور
بك ،
حتى لم أعد أغتسل بالإحساس الجميل
الذي يُمطر من غيم توقعاتي !
لقد إشتد بي
الإحساس بالخيـبـة
حين آمنت بها وكفرتُ بالفرص !
وها أنا الآن
على قارعة القدر ، وأمنيتي بين يديّ
أشحذ أمل !
عله يُلقي بنظرك علي ،
لـ تجوع ولهاً ، وتموت عطشاً.
لتلعنَ إنشغالك و كبريائك
متحسراً .
أمام
كلالتي وانسكابي !.
،
بقلمي