في التدوينة أعلاه واضح كنت متخاصمة مع حرف الضاد
المهم
دكتورتنا الغالية وأنا افرح كثير بنقاشي معك
تيسلا نقدر نقول عنه شخصية عبقرية على الفطرة !
بعد دخوله لعالم يؤمن أن المبادئ تتجزأ وتوضع تحت الأقدام
أتوقع قرر يمشي مع الظل ومع ذلك لم يسلم !
هو عبقري في مجاله لكنه لا يمتلك خبث السياسة
التي تبنى على اساس نفاق مقابل نفاق
قبوله للجائز أتوقع جاء بعد إتخاذه لقرار
تطبيق هذه السياسة ليامن شر من حوله !
تيسلا كان يود العيش أطول مدة ممكنة !
والعبقري ان خاف من الموت تضعف شخصيته تدريجيا !
وان سلب حقه يكتفي بالصمت !
مؤمنا بقدرته على الإنطلاق من جديد
لذلك لم يجرأ تيسلا على مواجهة أديسون الا بعد موته !
ومواجهة الأموات دائما ما يخسر فيها الأحياء !
ما جعلني أصدقه ان أديسون كان يخاف على مجده
المنافسة أمر طبيعي في كل مجالات الحياة !
لكن بشرط أن لا تتحول لحسد وحقد وخبث !
خاف أديسون أن يجر تيسلا البساط من تحت قدميه
فهو متأكد من قدرة العبقري الذي أمامه !
وتيسلا خاف من خبث أديسون وقوة سلطته وقتها !
كلاهما كان خائف !
بالنسبة لي للآن هناك فرق شاسع
بين ذكاء تيسلا وذكاء أديسون رغم أن الاخير دائع الصيت !
لكن يبقى كل منهما خدم البشرية بطريقته

هذا ما شعرت به بعدما حللت شخصية تيسلا
ربما التحليل يحمل من الصح الكثير
وربما يحمل الكثير من الأخطاء
لكن الحقيقة تقول كلما سيطرت السياسة على العلم
تقزم الاخير أمامها وأصبح يمشي لصالحها و على هواها !

ويبقى لمرورك نكهة ثانية يالغالية