عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-21, 06:41 AM   #846
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:08 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إن مصاعب الحياة
تتماشى مع همم الرجال علواً وهبوطاً.
حينما تتجول في سيرة الرسول محمد صل الله عليه وسلم أحب البشر إلى الله جل جلاله؛ إذ الصعاب تنهال عليه وقومه يكذبونه وهو ناصح لهم وأصحابه يُقتلون أمامه ويُتهم في عرضه وشرفه وهو أشرف وأكرم من خلق الله، تجد أن الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال الشامخة.
المرء يُبتلى على قدر دينه وكذلك الحياة لا ينهض برسالتها الكبرى إلا عمالقة وأبطال صابرون، فصلّوا على من ضحّى في سبيل رسالة الإسلام وتعب في إيصالها لكم،
وأنت هل تسير على خطاه
يا رب صل وسلم وبارك على نبينا محمد

==================
.قال تعالى:
﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾


قال تعالى:
﴿لَو خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالًا وَلَأَوضَعوا خِلالَكُم يَبغونَكُمُ الفِتنَةَ وَفيكُم سَمّاعونَ لَهُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِالظّالِمينَ﴾


قال تعالى:
﴿لَقَدِ ابتَغَوُا الفِتنَةَ مِن قَبلُ وَقَلَّبوا لَكَ الأُمورَ حَتّى جاءَ الحَقُّ وَظَهَرَ أَمرُ اللَّهِ وَهُم كارِهونَ﴾


قال تعالى:
﴿قالوا فَأتوا بِهِ عَلى أَعيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُم يَشهَدونَ﴾


قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذينَ يُحِبّونَ أَن تَشيعَ الفاحِشَةُ فِي الَّذينَ آمَنوا لَهُم عَذابٌ أَليمٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾


قال تعالى:
﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾




أهل الباطل
على مر العصور
و في كل زمان ومكان
ديدنهم بث روح
الارجاف
والتأويل
والإشاعة
وإذاعة المنكرات
وإثارة الشبهات
والتشكيك بين الناس




من فهم هذا الأمر حل اللغز واستراح
لماذا يثير المنافقين هذين الأمرين تحديدًا ؟
الشبهات وإشاعة الفاحشة
الشبهات ليس كل أحد يفهمها
يقع فيها حتى الخواص لأنها لا تتبين لكل أحد إلا من وفقه الله عز وجل
فالشبهات تشكيك في العقيدة وتحتاج لبحث وعلم ودراية فيصبح الأمر عند الكثير بين بين
غير مستقر
وإشاعة الفاحشة أيضا تحتاج لتبين وتثبت وبحث لنفي الشك عن القلب

فأهل الباطل مجتمعون قولا واحدا على قول الباطل والدفاع عنه
فهم لا يريدون إلا إثارة التشكيك في الأمة
بالشبهات والشهوات ولا يريدون للأمة الاستقرار
يريدونها بين بين
فلما ملأ الشك قلوبهم
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)
ودوا كما قال العليم الخبير سبحانه
( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس