عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-21, 05:21 PM   #6
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (12:55 AM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نقول بسم الله وبالله التوفيق

<<< الظاهر بدا الأخ يعاند بطول المواضيع

العند مضر كالتدخين
وسمعت أن فايروس كورونا يحب الشخصيات العنيدة

بإذن الله تفلح الإشاعة

تخيل انك جالس بالبيت او بالدوام او باي مجتمع وتسولف وتسوي نفسك مثالي وانك احسن واحد

فجأة من كثر ما تنصب وتدعي الكمال يتحول جوالك شاهد عليك


حبل الكذب قصير



تقول لي كيف؟!!

ماااا ندري

يتحول جوالك إلى شبح بكل ما تعنيه الكلمة
مرسيدس مرة وحدة //
الرجل هنا يسوي دعاية للمخادعين الرجاء الالتفات لأمره



بالنسبة للرجل يتمثل له الجوال بصورة شبح على شكل رجل معاه شنطة صغيرة فيها اوراق ومستندات واثباتات كأنه من محامين مصر الشقيقة
النية شينة


بالنسبة لحواء يتمثل لها الجوال بصورة شبح عجوز مثل الكاهنة أم زكي بس على انظف شوي

عجوز سيئة الطباع تحب الغيبة والنميمة وكشف الحقائق
ومن بيت إلى بيت سبحانك يا رب // كل آفة مسلط عليها ربي آفة


يرافقك هذا الشبح بكل شي، ويفضحك بكل تجاوزاتك التي عملتها
مثلا تتكلم مع رئيسك باحترام فجأة يظهر لك الشبح ويخبر بما كان يوم تحش فيه بالواتس مع احد الزملاء

كان كتب موضوع طويل مش أكثر فائدة


مثلا جالس تصلي بالمصلى ثم يطلع لك قدام الناس يقول لك هنا تسوي نفسك مطوع وهناك تفرج على أفلام اباحية

الحرملك وخلف الأبواب


واذا سولفت على عيالك تبي تنصحهم يقول لك علينا يا مناحي ما تخبر قبل شهر يوم سويت وسويت
انت وقتها راح تسكت من كثر الفضايح


هو مناحي دايم ناحيته عكسية حتى لو الأبو صح ترى


لا وكمان يعرف حتى الرسايل الي تجي على بريدك

فجأة يقول لك رسالة جتك من فلان وفلان

تجي تقول ما معي فلوس !!
يقول لك تخسى معاك هالكثر بالحساب الفلاني وهالكثر بالحساب الفلاني
وذلك اليوم تشحن لفلانة

زين هات البطاقة قبل ما تكمل الموضوع وحرام يجي مناحي أقصد الشبح يفضحك



المتزوج ثاني يوم خالعته زوجته،، ليه ؟؟!!
تلاقيها قالت للزوج اللئيم نبيك تطلعنا نستانس مع عيالنا للملاهي
الزوج: ما عندي وقت
الشبح : تخسى يالكذوب امس وانت طالع مع فلانة ساعتين بالكوفي شوب

طن طن : رسالة من المحكمة العامة : عزيزي الزوج نفيدكم انه تم خلعك من قبل زوجتك

خلنا من الاكتشاف // الزوجة هنا من وين ؟؟؟
ثاني يوم من الزواج خالعته زوجته وهي قايله له تعال نستانس مع عيالنا بالملاهي تقول ثاني يوم ،،
هدت الموضوع ونشغلت بالتفاصيل
مسلسلاتنا العربية
الضربة على العين اليمين وبنفس المشهد فجأة تتحول الضربة على العين اليسار
خطأ مكياج



طن طن رسالة على البريد من الشبح إلى شبح الاشباح ،،، حوّل

المشكلة أننا في الوقت الحالي نعيش ازدواجية غير مسبوقة لا يحكمها الشرع ولا العادات والتقاليد
ولكن يحكمها المزاج

ولا زال هناك اللي بهم خير ولكن نعم يوجد هل تحول الأمر ظاهرة؟؟؟ أوشكنا أن



تجدهم يمتدحون من لا يستحق المدح و في نفس الوقت ينتقدون من لا يستحق النقد
يسبون ويمتدحون دون وجه حق

غيرة/ حسد/ عنصرية/ اختلاف رؤى كلها ورادة والأخيرة مشفوع لها لو قارناها باللي قبلها
...
نحن مزاجيين بكل ما تعنيه الكلمة

أحيانا نعم/ وبعض مزاجيتنا رائعة
وبعضها نسوي لذكره سكيب الآن

اذا الامر مطلوب منا ولا نريد تأديته ،،، نبرر انه من الظلم ان يطلب منا
بينما اذا طلبناه من الاخرين جعلناه واجب عليهم وفي اعناقهم
لدينا ضبابيه في فهم واقعنا

هو بدأناها هزل ونتهينا للجد
أسلوب جديد وجميل
الحق والواجب
والمعاملة بالمثل\
أو بأخلاقنا
كلها مسائل على المحك



الكل له رأي مختلف

أحيانا الاختلاف نعمة ورحمة


الشبح المذكور قد لا يجد بُد من قتل نفسه بعد مرافقته لنا
سينتحر لا محاله


لن يطيق عالمنا المبني على المزاجية المزدوجة
الله أوشكنا على سحب لقب "ساخر" إلى " فيلسوف من هذا العصر"

سيجد من يتكلم بالنزاهة ،،، حرامي
وسيجد من يتكلم بالشرف ،،، عربيد
وسيجد من يتظاهر بالصلاح ،، فاسد
سيتعب اذا اخضع الجميع للكشف الحقيقة
الحقيقة ستكون مرّة
لا نريد الحقيقة
نريد ستر الله علينا

فهو أجمل لنا !!

ربي يسترنا جميعا في الدارين ولا زال هناك فئة جميلة
صادقة
تحب الخير
طالما هناك
توبة
واستغفار
وخطأ وصح
وبذرة خير بكل إنسان
لا بد أن يوجد جميل في هذا الزمان

،،،
موضوعك من جمال وقتي اللي أعيشه الآن

ولكن
حقيقة

في كثير من الأحيان نبحث عن الحقيقة
بعد الوصول لها
هل نتشبث بها
؟؟؟
هل ننفر منها
؟؟؟
عاطفتنا أيضا لها رأي


على فكرة الموضوع أصغر من المقدمة ذكرتني بنصيحة دكتور قال يوما لنا
:
لو تكتبون بحث
لا تبدون بالقدمة أبدوا بالفصول

لأننا نستغرق في المقدة وننسى المتن

لكن
أنت موضوعك جاي متكامل وليس بحث حقيقة لذا صح له تلك المقدمة

وأخير وصلنا لكوشة العروس
وأخيرا تقدر العروس تجلس بعد عناء وصول


متعة نهاية