عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-21, 07:11 AM   #851
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:01 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[من مكائد الشيطان التي يحذر منها ابن هبيرة]

ومن أقواله أيضاً: يقول: من مكائد الشيطان تنفيره عباد الله عن تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقعٌ عند التدبر.
كيف يصدهم؟ يقول: هذه مخاطرة، حتى يقول الإنسان: أنا لا أتكلم في القرآن تورُّعاً.
يقول: من طرق صد إبليس الناس عن القرآن: أن يقول القائل إذا أراد أن يتدبر: ربما تفهم خطأً، هذه مخاطرة، فالشيطان يأتي من باب الورع حتى يتوقف الشخص عن التفكير والتدبر؛ خشية أن يقع في هذا، فما هو المسلك الصحيح في هذا؟ أن الإنسان يقرأ التفسير ويتدبر، أما من غير قراءة التفسير، كيف يتدبر الجاهل؟ لا يمكن أن يتدبر.

من دروس الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

============


التدبّر...


قال الله تعالى:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24].


قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:

« أي :فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، وليبين لهم الطريق الموصلة إلى الله ، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطرق الموصلة إلى العذاب وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ولرهبهم من العقاب الوبيل».

«تَيْسِيرُ الكَرِيمِ الرَّحْمَنِ (ص 788)».


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس